نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 112
بشأن نزول آية الحجاب بعد تنبيه عمر بن الخطاب لرسول الله ( ص ) بضرورة تحجب نساءه فعن أنس قال : " قال عمر ( رض ) : قلت : يا رسول الله ، يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب - وفي رواية أخرى ، قال عمر للرسول : احجب نساءك ، قالت : فلم يفعل - فأنزل الله آية الحجاب " [1] . وأيضا ما نسبه أهل السنة بشأن آية النهي عن الصلاة على المنافقين بأنها نزلت مؤيدة لموقف عمر بعد أن أصر الرسول ( ص ) على الصلاة على ابن أبي المنافق ، فيروى عن عبد الله بن عمر أنه قال : " لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله ( ص ) فقال : يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له . فأعطاه قميصه وقال له : إذا فرغت منه فآذنا ، فلما فرغ آذنه به فجاء ليصلي عليه فجذبه عمر فقال : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ؟ فقال : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) - فنزلت - ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) . فترك الصلاة عليهم " [2] . وفي رواية أخرى عن عمر نفسه قال : " . . . فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله ( ص ) " [3] . والحقيقة في تلك الحادثة أن الرسول ( ص ) قد خير بالصلاة على المنافقين والاستغفار بقوله تعالى : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم
[1] صحيح البخاري ج 6 ص 296 كتاب التفسير ، ج 8 ص 170 كتاب الاستئذان . [2] صحيح البخاري ج 7 ص 462 كتاب اللباس باب لبس القميص . [3] صحيح البخاري ج 2 ص 252 كتاب الجنائز .
112
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 112