responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 72


الاسبان بعودة ملكهم روذريق ، واعتقد المغول بعودة جنكيز خان ، وقد وجد مثل هذا الاعتقادات عند قدماء المصريين وفي كتب الصينيين القديمة . راجع المهدية في الإسلام سعيد محمد حسن ص 43 ، 44 وقائم القيامة للدكتور مصطفى غالب ص 270 والمهدي المنتظر في الفكر الإسلامي إصدار مركز الرسالة ص 8 ، 9 .
والملفت للانتباه أن أصحاب تلك المعتقدات الآنفة الذكر قد آمنوا بفكرة ظهور أشخاص كانوا معروفين بعد ما اختفوا في ظروف اكتنفها الغموض . لقد اتفق أصحاب تلك الاعتقادات على حالات اختفاء لرجال مشهورين جدا ، ثم آمنوا بحتمية عودتهم وظهورهم لغايات الإنقاذ وتحقيق أهداف يتوقف تحقيقها على وجودهم بالذات ! !
2 - عند اليهود والنصارى لقد آمن اليهود بهذا الاعتقاد ( ظهور المهدي ) قال كعب الأحبار : مكتوب في أسفار الأنبياء : ( المهدي ما في عمله عيب ) قال سعيد أيوب الكاتب المصري الشهير في ص 370 - 380 من كتابه المسيح الدجال ما نصه : ( وأشهد أني وجدت كذلك في كتب أهل الكتاب ، لقد تتبع أهل الكتاب أخبار المهدي كما تتبعوا أخبار جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فأشارت أخبار سفر الرؤيا إلى امرأة يخرج منها اثنا عشر رجلا ، وأشار إلى امرأة أخرى وهي تلد الأخير . وجاء في سفر الرؤيا 12 / 3 ( والتنين وقف أما المرأة الأخيرة حتى تلد ليبتلع ولدها متى ولدت ) وجاء في سفر الرؤيا 12 / 5 ( واختطف الله ولدها وحفظه أي أن الله قد غيب هذا الطفل ) . وذكر سفر الرؤيا أن غيبة هذا الغلام ستكون ألفا ومائتي سنة وهي مدة لها رموزها عند أهل الكتاب ، وقال باركلي عن نسل المرأة عموما : ( إن التنين سيعمل حربا شرسة مع نسل المرأة ) ، وجاء في سفر الرؤيا 12 / 13 ( فغضب التنين على المرأة وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله ) .
ولا تنطبق أوصاف المرأة الأولى ونسلها إلا على السيدة الزهراء ونسلها عمداء أهل بيت النبوة الأعلام ، فقد طاردتهم السلطة ( التنين ) طوال التاريخ . أما المرأة الثانية وطفلها فلا تنطبق أوصافهما إلا على المهدي وأمه ، فالمهدي هو حفيد .

72

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست