responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 37


عقلا أن يخبر الرسول الأمة بهذه الأخبار الخطيرة على مسؤوليته ، وباجتهاد منه ، وبدون تفويض إلهي ! ! ومن الناحية الواقعية فقد تحقق ما أخبر به الرسول وحذر منه ، فلا أحد من أولياء الخلفاء ، ومن شيعة الخلافة التاريخية يمكنه أن يزعم بأن الإسلام كله قد بقي على حاله . أو ينكر بأن عرى الإسلام كلها لم تنقض . لقد بين الرسول ما هو كائن وما سيكون إشفاقا ورحمة بالأمة ، وقياما بواجب البيان ، ولقد حذر وأنذر إقامة للحجة على المكذبين والمكابرين ، وإرشادا للصادقين ليبقوا دائما على الصراط المستقيم . وكان الرسول صادقا في بيانه ورحمته ، وتحذيره وإنذاره ، وأنه لم يخبر بتلك الأخبار المستقبلية اجتهادا منه كما كانوا يتصورون ، أو تحليلا شخصيا ، إنما كانت تلك الأخبار الموثوقة ثمرة وحي إلهي ، صدقه ما وقع في المستقبل ، لأن الله ورسوله لا يقولان إلا الحق والحقيقة . .

37

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست