responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 31


ج 3 ص 363 ) . واستعان عمر بعبد الله بن أبي سرح ، وكان من المقربين إليه ، ( راجع تاريخ الطبري ج 5 ص 59 ، والبداية والنهاية ج 8 ص 214 ) . وعبد الله ابن أبي سرح هذا هو الذي افترى على الله الكذب ، وأباح الرسول دمه حتى لو تعلق بأستار الكعبة ، ثم أتمها عمر على بني أمية ، ووضع الأساس المتين لحكمهم يوم عهد عمليا بالخلافة لعثمان .
واستعان عمر بقوة أبي الأعور السلمي الذي شهد حنين مشركا ، ( راجع الإصابة ج 2 ص 540 ، وأسد الغابة ج 6 ص 16 ) ، وقد لعنه رسول الله ( رواه أبو نعيم ، راجع كنز العمال ج 8 ص 82 ) . وكان من أشد المبغضين لعلي بن أبي طالب ، وقد أمره عمر ، وجعله على مقدمة جيش . ( راجع الإصابة ج 2 ص 541 ) .
وأمر عمر يعلى بن منبه على بعض بلاد اليمن ، وكان من الحاقدين على علي بن أبي طالب ، فقد أعان الزبير بأربعمائة ألف عندما خرج على علي ، واشترى لعائشة أم المؤمنين جملا يقال له ( عسكر ) ، وجهز سبعين رجلا من قريش لقتال علي بن أبي طالب . ( راجع الاستيعاب ج 3 ص 662 - 663 ) .
واستعان عمر ببسر بن أرطأة ، وأياس بن صبيح ، وهو من أصحاب مسيلمة الكذاب ، أسلم وولاه عمر القضاء على البصرة ، ( راجع الإصابة ج 1 ص 120 ) .
واستعان عمر بطليحة بن خويلد الذي ادعى النبوة بعد النبي ، وقد أعجب عمر به ورضي عنه ، وكتب إلى أمرائه أن يشاوروه . ( راجع البداية والنهاية ج 7 ص 130 ) . وابن عدي الكلبي الرجل النصراني الذي تلفظ بالشهادتين ، وفورا دعا له عمر برمح فولاه الإمارة ، قال عوف بن خارجة ، ما رأيت رجلا لم يصل صلاة أمر على جماعة من المسلمين قبله ، ( راجع الإصابة ج 1 ص 116 ) . واستعمل عمر أبا زبيد على صدقات قومه وكان نصرانيا ، ولأنه قوي استعمله ، ولم يستعمل نصرانيا غيره . ( راجع الإستيعاب ج 4 ص 80 ) . واستعان عمر بكعب الأحبار اليهودي الذي أسلم فصار من خلص الخليفة وأصفيائه ومرجعه وموضع أسراره ، والمجيب الموثوق على كل تساؤلاته ، وتولى كعب عملية القص في المساجد وصار القص سنة . ( راجع الإصابة ج 3 ص 316 ) ، فكان كعب يقص ما يحلو له .

31

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست