responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 287


جيش من جيوشه إلى أمويين ( سفيانيين ) ، وأن الناس سيطلقون مصطلح السفياني على كل قائد من قادة تلك الجيوش ، لكن القادة الأمويين يخضعون في النهاية لقيادة كبيرهم وعميد البيت الأموي ووارث أحفاده وهو المعروف بالسفياني وهو المقصود بالأحاديث النبوية ، وتشير الأحاديث النبوية ، وأحاديث أئمة أهل بيت النبوة ، بأن الإمام المهدي وأنصاره سيقضون على حركة السفياني ، وعلى أنصاره ، وأن السفياني نفسه سيبايع الإمام المهدي ، ثم ينقض البيعة ، وأن الإمام المهدي سيقتله . ( راجع الأحاديث رقم 346 و 348 و 349 و 350 و 353 والحديث رقم 658 ) .
فتح كافة حصون الضلالة والقضاء على الجبارين وأبنائهم وتطهير الشرق من الظلمة وأعداء الله وتبين الأحاديث النبوية ، وأحاديث أئمة أهل بيت النبوة بأن الإمام المهدي بعد قضائه على السفياني وحركته وأثناء ذلك سيتابع عملياته الحربية ويفتح كافة حصون الضلالة في الشرق خاصة العالم الإسلامي ، وسيطهر العالم الإسلامي من أعداء الله ومن أئمة الضلالة ، ( راجع الأحاديث أرقام 79 و 340 و 23 و 479 ج 1 و 238 ) . وستكون أول ألويته موجهة إلى الترك . ويبدو واضحا بأن الإمام المهدي سينجح بتوحيد العالم الإسلامي ، كله ، وإخضاعه لسلطانه ، وخلال سعي الإمام المهدي لتوحيد العالم الإسلامي يعقد هدنة مع الروم تدوم سنين أو المدة التي يستغرقها الإمام المهدي لتوحيد العالم الإسلامي وإخضاعه لسلطانه . ( راجع الحديث رقم 223 و 223 ج 1 ) . ويبذل المهدي جهده لاستمرار هذه الهدنة ، ويتغاضى في البداية عن نقض الروم لتلك الهدنة ، لأن غاية المهدي كما يبدو ستكون منصبة على توحيد العالم الإسلامي من خلفه قبل الدخول بحرب شاملة مع الروم ، ويفهم من الأحاديث والروايات المتعددة بأن الإمام المهدي سينجح بتوحيد الأمة الإسلامية قبل أن يصطدم على نطاق واسع مع الروم ، وتظهر تلك الروايات الإمام المهدي بصورة القوة الوحيدة في العالم الإسلامي ، فله وجود في العراق والجزيرة ، والشام وفلسطين والأردن وإيران ، واليمن ، ويتصرف في هذه

287

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست