responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 267


ومنها إلى حجب النور حيث كلمه الله تعالى قائلا : ( وبالقائم منكم أعمر أرضي ، وبه أطهر الأرض من أعدائي ، وأورثها أوليائي . . . ) ( الحديث رقم 123 ج 1 ) .
5 - وأكد الرسول الأعظم أن الإمام المهدي في معاركه وحروبه ملتزم بالشرعية ، ومنفذ لغاياتها وعبر عن هذه الحقيقة بقوله : ( وهو رجل من عترتي يقاتل على سنتي ، كما قاتلت على الوحي ) . ( راجع الحديث رقم 136 ج 1 وراجع مراجع أهل السنة المدونة تحته ) . وبين الرسول الأعظم حقيقة هذا الالتزام بقوله : ( يقفوا أثري لا يخطئ ) . ( راجع الحديث رقم 137 ) .
6 - وتقريبا للصورة ، أجرى رسول الله مقارنة بين فتوحات ذي القرنين ، وبين فتوحات المهدي فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( . . . حتى لا يبقى منهلا ولا موضعا من سهل ولا جبل وطئه ذو القرنين إلا وطئه ، يظهر الله عز وجل له كنوز الأرض ومعادنها وينصره بالرعب ) . . ( الحديث رقم 158 ج 1 ) .
7 - أكد الرسول الأعظم بأن الإمام المهدي سيفتح بإذن الله شرق الأرض وغربها ، بقوله : ( . . . يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، فيفتح الله له شرق الأرض وغربها ، ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد ، ويسير بسيرة سليمان بن داود ، ويدعو الشمس والقمر ، فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ، ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله ) . ( راجع الحديث رقم 859 ج 4 ) .
8 - وبين الرسول أيضا : ( بأنه إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل أقليم رجلا يقول له : ( عهدك في كفك ، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه ، فانظر في كفك واعمل بما فيها . ( الحديث رقم 858 ج 4 ) .
الترتيب الزمني وتسلسل أحداث معارك الإمام المهدي وحروبه وقفنا قبل قليل على التقاطيع الأساسية للصورة العامة والمجملة التي رسمها رسول الله لمعارك الإمام المهدي وحروبه ، واستوعبنا تأكيداته القاطعة بأن الإمام المهدي سيفتح كافة حصون الضلالة في العالم ، وسيقضي على كل جبار وابن جبار فيه ، وسيتولى نتيجة لهذه المعارك والحروب وثمرة للآيات والمعجزات .

267

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست