responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 255


< فهرس الموضوعات > الإمام المهدي وجها لوجه مع أئمة الضلالة أو الحكام الظالمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المشكلة العظمى تتمثل بأئمة الضلالة أو الحكام الظالمين < / فهرس الموضوعات > قطع العطاء ، والرهبة من سطوة الخلفاء ، ويكتشفون فساد فقه الهوى وثقافة التاريخ سيسيرون خلف الإمام المهدي ليعلمهم دينهم من جديد .
أما الذين لا يعتنقون دينا سماويا فسيبهرهم التحول الديني على مستوى العالم وستدهشهم الآيات والمعجزات التي تظهر على يد المهدي ، والمنجزات التي يحققها ، عندئذ سيقبلون على دين الله وسيدخلون فيه أفواجا . فلا مشكلة للمهدي معهم جميعا إنما مشكلته مع أئمة الضلالة الذين ملأوا الأرض ظلما وجورا وعدوانا .
الإمام المهدي وجها لوجه مع أئمة الضلالة أو الحكام الظالمين رأينا أن مشكلة الإمام المهدي ستحل مع أتباع الديانات السماوية الثلاثة وأن الأكثرية الساحقة منهم ستعتنق الإسلام ، وأن المسلمين سيفهمون أحكام دينهم الحقيقية ، وسيكتشفون زيف فقه الهوى ، وثقافة التاريخ ، وسيعرفون بالفعل قيمة أهل بيت النبوة ومكانتهم عند الله ، وربما ندموا على ما فرطوا في جنب الله وكافة المشاكل التي ستعترض الإمام المهدي سيتولى حلها بالتسديد والتوفيق الإلهيين .
المشكلة العظمى تتمثل بأئمة الضلالة أو الحكام الظالمين بينا في الفصول السابقة أن الإمام المهدي لن يظهر قبل أن يرقى الظلمة ، أو بمعنى آخر قبل أن يحكم الظالمون العالم كله ، ويعمموا فقه الهوى بين الناس ، فكل ظالم يجمع الظلمة والمنتفعين من ظلمه وينقض على الإقليم الذي يقيمون فيه ، ثم يستولي على السلطة بالقوة والتغلب والقهر ، ويحكمون سيطرتهم ، ثم تبدأ بعد ذلك عملية التنافس بين أئمة الضلالة لتوسيع رقعة ممالكهم ، أو نفوذهم فيشعلون حروبا لا ناقة للشعوب فيها ولا جمل ، ونتيجة لحكم الظالمين ولتعميم فقه الهوى ، وللتنافس المقيت على توسيع رقعة الملك أو مدى النفوذ تمتلئ الأرض كلها بالظلم والجور والعدوان وهي ثمرات طبيعية لوجود أئمة الضلالة ، ولسيادة فقههم الفاسد وأثناء إحكام الظالمين لسيطرتهم ولقبضتهم الحديدية على .

255

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست