responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 224


كل بيت خوف وحرب . . . ) . ( الحديث رقم 65 ج 35 ) .
المهدي هو الحل ، وهو الدواء وبعد أن شخص رسول الله ، جانب الفتن أكد أن المهدي هو الوحيد الذي سيقضي على هذه الفتن ويعيد الأمور إلى نصابها ، ففي كل حديث من الأحاديث التي ذكرناها فتحه رسول الله بالقول : ( حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي . . . ) . ( الحديث رقم 44 ج 1 ) . وفي ( الحديث رقم 45 ) قال : ( . . . ثم تكون فتنة فلا يبقى لله محرم إلا استحل ، ثم يجتمع الناس على خيرهم رجلا ( يعني المهدي ) . . . ( الحديث رقم 45 ج 1 ) .
وفي الحديث رقم 50 ج 1 ، قال الرسول ( . . . لا يستقيم أمرهم حتى ينادي مناد من السماء عليكم بفلان ( يعني المهدي ) . ومثله قول الرسول أيضا . . . ( ثم تكون أمور كريهة شديدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي . . . ) . ( الحديث رقم 52 ج 1 ) ، وإلى هذه المعاني أشار الإمام الباقر بقوله : ( يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل الناس بالشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ) . . . ( راجع الحديث رقم 732 ج 3 ) .
والخلاصة أنه عندما تتمادى الفتن وتتسع لتشمل الناس ، يصبح المهدي هو المخرج الوحيد من سلسلة الفتن التي لا تنقطع وأن تمادي الفتن علامة بارزة من علامات ظهور المهدي المنتظر .
2 - امتلاء الأرض بالظلم والجور والعدوان : الظلم والجور والعدوان والفتن المتلاحقة ، والشرور التي تعصف ببني البشر كلها ، ثمرات مرة وطبيعية لحكم الظالمين ، ولفقههم فقه الهوى الفاسد .
فكل ظالم على الإطلاق يستولي على السلطة بالقوة والتغلب وكثرة الأتباع الراكضين خلفه طمعا برغيف العيش ، فإذا قبض الظالم على السلطة ، يخترع وزمرته فقه هوى خاصا به ، ليسوس وفقه المجتمع العاثر الحظ الذي سقط بين مخالب الظالم وأعوانه ، فيفسدون بفقههم هذا كل شئ في المجتمع ، ويتبخر القسط والعدل والرحمة ، وتصبح أسماء لا مضامين لها ، وتمتلئ أرض الإقليم الذي يحكمه الظالم بالظلم والجور والعدوان ، ويغلب الناس على أمرهم فيسكتون .

224

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست