responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 196


< فهرس الموضوعات > محاولة الخروج من المأزق وإيجاد حل للمشكلة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هل المهدي في نظر شيعة الخلفاء خليفة < / فهرس الموضوعات > عاقل أن يفعل الخلفاء وشيعتهم ذلك ! ! ! وهل يعقل أن يكون الخلفاء التاريخيين الذين ملكوا الجاه والنفوذ وخزائن الأموال ومن والاهم على باطل ، وهم الأكثرية الساحقة جدا من الأمة وأن يكون أهل بيت النبوة وآل محمد والقلة المستضعفة التي والتهم على الحق ! ! !
محاولة الخروج من المأزق وإيجاد حل للمشكلة لقد تبين للخلفاء التاريخيين وشيعتهم أن عدد الذين تولوا الخلافة أو الإمارة من بعد النبي بالمئات ، فكيف يوفقون بين العدد 12 وبين المئات ! ! لقد انقسموا إلى طوائف ، فكل طائفة وضعت قائمة بأسماء اثني عشر خليفة ، وزعمت كل طائفة أن الأسماء الواردة في قائمتها ربما كانت هي التي عناها رسول الله ! ! !
والمدهش أن كافة قوائمهم تضمنت اسم معاوية ، مع كل تاريخه ، ومع كل ما فعله ، وتضمنت اسم ابنه يزيد الذي هدم الكعبة ، وأباح مدينة رسول الله ، وهتك أعراضها ، وقتل ابن النبي ، وأباد ذريته ، وتضمنت القائمة اسم مروان بن الحكم الذي لعنه رسول الله ! ! وهم للآن لا يعرفون من هو خاتم الخلفاء الاثني عشر .
هل المهدي في نظر شيعة الخلفاء خليفة ؟
أخرج أحاديثه البخاري ومسلم بالوصف و 52 من علماء الحديث عند أهل السنة أخرجوه بالاسم ولكنه عندهم ليس من الاثني عشر الذين عناهم رسول الله ، فإذا كان المهدي المنتظر الذي يعترفون بأنه سيفتح مشارق الأرض ومغاربها ، ويكون دولة عالمية ، وينشر الإسلام في الأرض ، ويملأ الأرض قسطا وعدلا ليس خليفة من الاثني عشر على الأقل ، فمن هو الخليفة إذا ، ومن هو خاتم الخلفاء إذا ، وهل يعد المهدي خلفاء أو خليفة يختمهم ! ! إنهم أمام خيارين ، فإما أن التضحية بالدين أو بالتاريخ ، وقد عزموا على أن يثبتوا شرعية الخلافة التاريخية وأفعالها وبكل وسائل الإثبات ولو بالقوة ! ! لأنهم قد أشربوا ثقافتها ، واختلط فقهها مع لحمهم ودمهم ، فهي حي بشعورهم ولا شعورهم ! ! إنها حالة عجيبة حقا ، فهم يتمسكون برواية رجل يقول إنه قد سمى صحابي يقول إنه قد سمع رسول الله يقول كذا وكذا .

196

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست