نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 154
يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض عدلا ) . . . والمدهش أيضا بأن هذا هو الحديث الوحيد الذي يجعل المهدي من ولد الإمام الحسن ! ! ! وجاء في كتاب : ( المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي ) إصدار مركز الرسالة ص 62 ، وما فوق أن هذا الحديث باطل من سبعة وجوه : 1 - اختلاف النقل عن أبي داود فقد نقل الجزري الشافعي في كتابه : أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب ص 165 - 168 كلمة ( الحسين ) بدلا من كلمة الحسن . 2 - إن سند الحديث منقطع حيث أن السبيعي لم تثبت له رواية واحدة سماعا عن طريق علي ، كما صرح بذلك المنذري ( مختصر سنن أبي داود للمنذري ج 6 ص 162 ح 4121 . 3 - إن سنده مجهول : ( حيث قال : ( حدثت عن هارون بن المغيرة ، ولا يعلم من الذي حدثه ) . 4 - أن الحديث المذكور أخرجه أبو صالح السليلي عن الإمام موسى بن جعفر وفيه اسم الحسين بدلا من الحسن . 5 - إنه معارض بأحاديث كثيرة من طرق أهل السنة تصرح بأن المهدي من ولد الحسين . 6 - احتمال التصحيف في الاسم من الحسين إلى الحسن . 7 - يحتمل وضع الحديث لأن بعض أنصار محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط الذي قتل سنة 145 في زمن المنصور العباسي كانوا يظنون بأنه المهدي . 8 - وعلى فرض أنه حديث فإنه مجرد خبر لا قيمة له أمام الصحيح والمتواتر . 4 - المهدي ليس من أهل بيت النبوة ولا من ذرية النبي إنما هو من ولد العباس ! ! بدليل : 1 - الأحاديث المتعلقة بالرايات السود المقبلة من خراسان ، والتي ذكرت بأن فيها خليفة الله المهدي . ( راجع مسند أحمد ج 5 ص 277 ، وسنن
154
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 154