responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 153


< فهرس الموضوعات > الشعبة الأولى من المخطط الادعاء بأنه لا مهدي إلا عيسى ابن مريم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشعبة الثانية من المخطط الادعاء بأن المهدي رجل من الأمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشعبة الثالثة من المخطط الادعاء بأن المهدي من ولد الحسن وليس من ولد الحسين كما يجمع أهل البيت < / فهرس الموضوعات > 1 - أن يخلطوا الحق بالباطل وتلك صناعة أتقنوها ومهروا بها .
2 - أن يحصنوا الرعية من تأثير هذه الأحاديث أو أن يتحكموا بتأثيرها على الرعية .
3 - محاولة يائسة لصرف هذا الشرف الشامخ عن أهل بيت النبوة .
1 - الشعبة الأولى من المخطط الادعاء بأنه لا مهدي إلا عيسى ابن مريم بنفس الوسائل التي تستخرج فيها الأحاديث استخرجوا حديثا يحصر ( المهدي بعيسى ابن مريم ) ، وقد أخرج هذا الحديث ابن ماجة في سننه ج 2 ص 1340 ح 4039 ، وابن ماجة نفسه كان قد أخرج حديث : ( المهدي حق وهو من ولد فاطمة ) ج 2 ص 1368 ح 4086 ، والحديث الأخير صحيح ومتواتر .
وحديث لا مهدي إلا عيسى هو الحديث الوحيد الذي ينفي أن يكون المهدي من أهل البيت أو من غيرهم ، ويحصره حصرا بعيسى ابن مريم ، وقد عالجنا وأثبتنا فساد هذا الحديث وبطلانه في الباب الثاني من هذا الكتاب .
2 - الشعبة الثانية من المخطط الادعاء بأن المهدي رجل من الأمة وقد أخرجوا حديثا جاء فيه : ( يخرج رجل من أمتي يعمل بسنتي ، ينزل الله له البركة من السماء ، وتخرج له الأرض بركتها ، يملأ الأرض عدلا ، كما ملئت جورا ) . . . ( راجع معجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 134 - 136 ، وهذا الحديث أيضا هو الوحيد الذي يجعل المهدي رجلا من الأمة ) ! ! !
3 - الشعبة الثالثة من المخطط الادعاء بأن المهدي المنتظر من ولد الإمام الحسن وليس من ولد الحسين كما يجمع أهل البيت ! !
روى أبو داود في سننه ج 4 ص 108 ح 4290 قول علي بن أبي طالب :
( إن ابني هذا سيد كما سماه النبي ، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم

153

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست