responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 145


الكبرى ، وجاء في عدة أخبار أنه يحضر المواسم سنويا فيرى الناس ويعرفهم ، ويرونه ولا يعرفونه ، وأنه بوقت يطول أو يقصر سيظهر حتما لإنجاز المهمة التاريخية التي أناط الله به إنجازها .
2 - أما الخلفاء التاريخيون وشيعتهم أهل السنة فيقرون أن الأئمة الأحد عشر هم الذين تعاقبوا على عمادة أهل بيت النبوة طوال التاريخ ، وكل واحد منهم في زمانه كان عميد أهل البيت ، وشيخ آل محمد في زمانه ، وأنه لم يجرؤ أحد على الادعاء بأنه عميد أهل بيت النبوة ، أو شيخ آل محمد في زمن أي واحد من الأحد عشر ، وهم يقرون أيضا ويجمعون على أن الرسول قد بين بأن الخلفاء أو الأمراء أو النقباء من بعده اثني عشر ! ! ولكنهم لا يعترفون بأن الرسول قد عنى أو قصد بالاثني عشر أئمة أو عمداء أو شيوخ آل محمد بل عنى وقصد الخلفاء المتغلبين على الخلافة ، والذين مارسوا سلطات الخلافة ومهامها ممارسة فعلية ، وهم متفقون على أربعة ، وهم الخلفاء الأربعة الأول ، أما الثمانية الآخرون فهنالك آراء شخصية واجتهادات لا حصر لها ولا سند لها لا من عقل ولا من دين ولا من منطق ، ومن المستبعد جدا على المدى المنظور على الأقل أن تقر شيعة الخلفاء بأن الاثني عشر الذين عناهم رسول الله وقصدهم هم عمداء أهل بيت النبوة ، لأنهم لو فعلوا ذلك لأنهار التاريخ السياسي الإسلامي بعد وفاة النبي على صانعيه ، ولسحبوا بساط الشرعية عن التاريخ السياسي لدولة الخلافة ولأدانوا أنفسهم دون حاجة لقضاء يعلن الإدانة ، والإنسان بطبيعته يفر من الإدانة ولا يتقبلها راضيا ! !
ولكن شيعة الخلفاء : ( أهل السنة ) يقرون أن الاثني عشر أولهم علي وآخرهم محمد بن الحسن المهدي ، هم عمداء أهل بيت النبوة أو شيوخ أو وجهاء آل محمد كل واحد منهم في زمانه .
وأبعد من ذلك فهم يقرون بولادة الإمام محمد بن الحسن ، وبعضهم يصرح بأنه المهدي المنتظر بالفعل . قال ابن الأثير الجرزي في كتابه الكامل في التاريخ ج 7 ص 274 آخر حوادث سنة 260 وفيها : ( توفي محمد العلوي العسكري وهو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المهدي ) . .

145

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست