نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 118
تستند إلى أسباب معقولة منها : 1 - أن البخاري ومسلم لم يرويا أي حديث صريح بالمهدي المنتظر الرد على هذا السبب : أ - لم يقل أحد من علماء الحديث أن كل ما لم يروه البخاري ومسلم غير صحيح . ب - صحيحا البخاري ومسلم لم يشتملا على كافة الأحاديث الصحيحة بدليل قول البخاري عن كتابه الصحيح : ( أخرجت هذا الكتاب من مائة ألف حديث صحيح ، أو من مائتي ألف حديث صحيح ، فما أعلن البخاري صحته يزيد عما أخرجه في صحيحه بعشرات الأضعاف ) . ج - إن البخاري ومسلم قد كتبا صحيحيهما بتاريخ ولادة المهدي المنتظر وكان مجرد ذكر المهدي المنتظر يثير الرعب في أوصال أركان الدولة العباسية ، فكانت مخابراتها وعيونها تتحرى عن كل المواليد في ذلك التاريخ ، فمن غير المعقول بهذه الظروف أن يخاطر الشيخان بذكر لفظ المهدي المنتظر ، فلو فعلا ذلك لواجها دولة لا طاقة لهما بمواجهتها والاهم أن الدولة يمكن أن تتلف صحيحيهما . ومع هذا فقد تطرق الشيخان إلى الأحاديث الواردة بخروج الدجال ، وأحاديث نزول عيسى ، وإمامة أمير المسلمين لعيسى ، فهما يعبران عن وجود الإمام المهدي : ( بكلمة أمير ) أو الإمام مطلقا ثم إن شراح صحيح البخاري متفقون على أن البخاري قد قصد بلفظ الإمام : ( الإمام المهدي ) . ( راجع عمدة القاري بشرح صحيح البخاري ج 16 ص 39 - 40 المجلد الثامن . وفتح الباري ج 6 ص 383 - 385 ، وإرشاد الساري ج 5 ص 419 ) . ذ - أما مسلم فقد ذكر حديث عن خليفة يحثي المال حثيا ولا يعده عدا ، وذكر حديث الخسف ، وهذه أوصاف وأحداث لا تنطبق إلا على الإمام المهدي وعلامات ظهوره . ر - ثم إن الأحاديث التي أخرجها أصحاب الصحاح الأخرى تتكامل إلى .
118
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 118