responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 117


< فهرس الموضوعات > أوهام الشك بعد حصول اليقين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأسباب المعلنة للشك بعد اليقين والرد عليها < / فهرس الموضوعات > بالمهدي فنقلوا ما سمعوه لأبنائهم ، وصدق الناس لأن هذه من أنباء الغيب التي لا مجال للاجتهاد فيها .
وتضافر إجماع أهل بيت النبوة ، مع شهادة الخمسين صحابيا مع القناعة العامة التي تولدت عند المسلمين وتوارثوها جيلا بعد جيل ، فصار الاعتقاد بالمهدي المنتظر وعلامات ظهوره ، وملامح عهد الظهور عقيدة عند المسلمين تقرأ تماما مع عقيدتهم الدينية .
وعلى هذا الأساس وبعد التحري والاثبات قام علماء الحديث الأعلام بإخراج أحاديث المهدي المنتظر ، وحكموا بصحتها وفق الموازين العامة التي أوجدوها ، وقالوا بتواترها ، وأخرجها المؤرخون وعلماء التفسير وأصحاب السير ، وأفرد لها رجال الفكر والسياسة بحوثا خاصة ، وتكونت لدى المسلمين مع اختلاف منابتهم وأصولهم ومذاهبهم وتوجهاتهم عقيدة الاعتقاد بالمهدي المنتظر الواحدة . وهكذا تحقق اليقين بكل صوره وتصوراته القطعية .
2 - أوهام الشك بعد حصول اليقين بعد أن حصل اليقين بعقيدة المهدي المنتظر ، وبعد أن عرف المسلمون إجماع أهل بيت النبوة على صحة هذا الاعتقاد ، وبعد أن أدلى خمسون صحابيا بشهادتهم على أنهم سمعوا الرسول يبشر بالمهدي المنتظر ويحدث بأحاديثه ، وبعد أن أخرج العلماء الأعلام هذه الأحاديث وحكموا بصحتها وتواترها كما أسلفنا ، وبعد أن صار الاعتقاد بالمهدي المنتظر عقيدة لكل المسلمين ، وصار انتظاره فرجا ومخرجا وعبادة ، بدأت أوهام الشك تتجدد بعد حصول اليقين تراود أذهان البعض ، ثم صرحوا بها مع علمهم بكل ما أسلفنا ، وأخذوا يشككون بصحة الاعتقاد بالمهدي المنتظر .
الأسباب المعلنة للشك بعد اليقين والرد عليها الذين أبدوا شكوكهم بفكرة الاعتقاد بالمهدي المنتظر ، وبالأحاديث النبوية الواردة فيه ، أعلنوا بأن شكوكهم لم تنطلق من فراغ ، ولا هي من قبيل التشهي بل

117

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست