الكريم ، بعد أن أذهب عنهم الرجس ، وجعلهم من المعصومين ووعد من ركب سفينتهم بالنجاة ومن تخلف عنهم كان من الهالكين ، وعلى أصحابه الكرام الميامين ، الذين نصروه وعزروه ووقروه وباعوا أنفسهم لنصرة الدين ، وعرفوا الحق فبايعوه بيقين ، وثبتوا بعده على المنهاج القويم ولم يغيروا ولم يبدلوا وكانوا من الشاكرين ، فجزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين . وعلى التابعين لهم والسائرين على هديهم إلى يوم الدين . ربي تقبل مني فأنت السميع العليم ، واشرح لي صدري فأنت الهادي إلى حق اليقين ، واحلل عقدة من لساني فأنت واهب الحكمة لمن تشاء من عبادك المؤمنين ، رب زدني علما وألحقني بالصالحين . * * *