فالشيعة يرجعون كلّ شئ إلى الأئمة المعصومين من أهل البيت النبوي ، ولا يجتهدون إلاّ في ما لا نصّ فيه . ونحن نرجع في كلّ شئ إلى الصّحابة ، سواء في تفسير القرآن ، أو في إثبات السنّة وتفسيرها ، وقد علمنا أحوال الصحابة وما فعلوه وما استنبطوه واجتهدوا فيه بآرائهم مقابل النصوص الصريحة وهي تعدّ بالمئات ، فلا يمكن الركون إلى مثلهم بعد ما حصل منهم ما حصل . وإذا سألنا علماءنا : أيّ سنة تتبعون ؟ لأجابوا قطعاً : سنّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) !