وإذا تمعّنا في هذا الحديث الشريف الذي أخرجه صحاح أهل السنّة والجماعة ، وجدنا أن الشيعة وحدهم هم الذين اتّبعوا الثقلين : " كتاب الله والعترة النبوية الطاهرة " بينما أتّبع أهل السنّة والجماعة قول عمر : " حسبنا كتاب الله " . وليتهم اتّبعوا كتاب الله بغير تأويل حسب أهوائهم ، فإذا كان عمر نفسه لم يفهم منه معنى الكلالة ، ولا عرف منه آية التيمم وعدة أحكام أخرى ، فكيف بمن جاء بعده وقلّده بدون اجتهاد ، أو اجتهد برأيه في النصوص القرآنية ؟ !