responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 668


< فهرس الموضوعات > الأحاديث الصحيحة التي توجب اتّباع أهل البيت < / فهرس الموضوعات > الأحاديث الصحيحة التي توجب اتّباع أهل البيت < فهرس الموضوعات > 1 - حديث الثقلين :
< / فهرس الموضوعات > 1 - حديث الثقلين :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا أيها الناس ! إنّي تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي " ، وقال - أيضاً - : " يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي " [1] .



[1] حديث الثقلين بلفظ القرآن والعترة أو أهل البيت ، وعصمة المتمسك بهما عن الضلال وعدم افتراقهما من الأحاديث الصحيحة المتفق عليها ، وورد بألفاظ وأسانيد مختلفة وكثيرة منها : 1 - أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن زيد بن أرقم - في حديث طويل - أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنّما أنا بشر ، يوشك أنّ يأتي رسول ربّي فأجيب ، وأنا تارك فيك ثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسِكوا به . فحثَّ على كتاب الله ورغّب فيه ، ثُمّ قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي " صحيح مسلم 4 : 1873 كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) . 2 - وأخرج الترمذي وغيره عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حَجّته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : " يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي " سنن الترمذي 5 : 622 كتاب المناقب ، باب مناقب أهل بيت النبي . وقال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه " . وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 : 356 وقال الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني : الحديث صحيح . 3 - وأخرج أيضاً عن زيد بن أرقم وأبي سعيد ، قالا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرَّقا حتّى يرِدَا عليَ الحوض ، فانظروا كيف تخلِّفونّي فيهم " سنن الترمذي 5 : 663 قال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب " . وذكر في مشكاة المصابيح 3 : 1735 ، صحيح الجامع الصغير 1 : 482 ح 2458 وصححه الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني أيضاً : 4 - وأخرج أحمد في المسند ، والحاكم في المستدرك ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهم عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجّة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقُمِمْن ( الدوحات : الأشجار العظيمة . وقممن : أي كنس ما تحتهن ) ، فقال : " كأني دُعِيتُ فأجبتُ ، إنّي قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلِّفوني فيهما ، فإنّهما لن يتفرَّقا حتّى يرِدا عليَ الحوض . . . " مسند أحمد بن حنبل 3 : 14 ، 26 . المستدرك على الصحيحين 3 : 109 ، قال " الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ، شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، وهو أيضاً صحيح على شرطهما " ، ووافقه الذهبي . كتاب السنة 2 : 630 ، البداية والنهاية 5 : 184 ، وقال : " قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : هذا حديث صحيح " . 5 - وأخرج الحاكم في المستدرك أيضاً عن زيد بن أرقم ، قال : نزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثُمّ راح رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عشية فصلى ، ثُمّ قام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه وذكَّر ووعظ ما شاء الله أن يقول ، ثُمّ قال : أيّها الناس ، إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتَّبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي . . . " المستدرك على الصحيحين 3 : 109 - 110 . 6 - وأخرج الحاكم في المستدرك ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة وغيرهما عن زيد بن أرقم أيضاً ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرَّقا حتّى يرِدا عليَ الحوض " المستدرك على الصحيحين 3 : 148 ، قال الحاكم : " هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه " ، ووافقه الذهبي ، كتاب السنة 2 : 630 . 7 - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والسيوطي في الجامع الصغير ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرّقا حتّى يرِدا علي الحوض " مسند أحمد بن حنبل 5 : 189 ، 181 . مجمع الزوائد 9 : 162 قال الهيثمي : " رواه أحمد وإسناده جيد " ، 2 : 170 وقال : " رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات " ، الجامع الصغير 1 : 402 حديث 2631 ورمز له السيوطي بالصحة . وصححه الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني في صحيح الجامع الصغير 1 : 482 ح 2457 . 8 - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والبغوي في شرح السنة وغيرهم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعدي الثقلين : أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتّى يرِدا عليَ الحوض " مسند أحمد بن حنبل 3 : 59 ، وراجع : 14 ، 17 ، 26 ، كتاب السنة ، : 629 . شرح السنة 14 : 119 وقال : " حسن غريب " . 9 - وأخرج أحمد في المسند ، وابن سعد في الطبقات ، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عن أبي سعيد أيضاً ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : " إنّي أوشك أن أُدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتّى يرِدا عليَ الحوض ، فانظروني بم تخلّفونّي فيهما " مسند أحمد بن حنبل 3 : 17 . الطبقات الكبرى 2 : 194 ، كنز العمال 1 : 185 . قال الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 : 357 : " وهو إسناد حسن في الشواهد " . 10 - وأخرج ابن حجر في المطالب العالية ، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة ، والطحاوي في مشكل الآثار وغيرهم ، عن علي ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - في حديث - قال : " وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله ، سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي " المطالب العالية 4 : 65 وقال : " هذا إسناد صحيح " ، مختصر إتحاف السادة المهرة 9 : 194 ، وقال : رواه إسحاق بسند صحيح . مشكل الآثار 2 : 307 . 11 - وأخرج البوصيري في مختصر الإتحاف عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي تارك معكم ما إن تمسَّكتم به لن تضلّوا : كتاب الله عز وجل وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَ الحوض " ، مختصر إتحاف السادة المهرة 8 : 461 ، وقال : " رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد ، ورواته ثقات " . وأخرج هذا الحديث بنحو ما تقدم وبألفاظ أخرى متقاربة : أحمد بن حنبل في المسند 3 : 14 ، 4 : 371 ، وفي فضائل الصحابة 1 : 172 ، 2 : 572 ، 585 ، 603 ، 779 ، 786 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 : 162 وما بعدها ، والسيوطي في تفسيره الدر المنثور 7 : 349 في تفسير الآية 23 من سورة الشورى ، وفي إحياء الميت 28 ، 29 ، 39 ، 40 ، 48 ، 55 ، 56 ، والمتقي الهندي في كنز العمال 1 : 172 وما بعدها ، وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء 1 : 355 ، والنسائي في خصائص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 96 ، والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب 1 : 66 ، وأبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه 1 : 108 ، والدارمي في السنن 2 : 432 ، والبيهقي في السنن الكبرى 2 : 148 ، 10 : 114 ، وابن الأثير في جامع الأصول 1 : 187 ، والطبراني في المعجم الكبير والصغير 3 : 62 - 65 ح 2678 - 2681 ، 2638 ، 5 : 154 وما بعدها ح 4922 ، 4923 ، 4980 - 4982 ، 5025 - 5028 ، 5040 ، المعجم الصغير 1 : 135 ، وغيرهم . وذكره كثير من الأعلام في مصنَّفاتهم : كالسيوطي في الخصائص الكبرى 2 : 266 ، وابن تيمية في منهاج السنة 2 : 250 ، 4 : 104 ، والنووي في رياض الصالحين 1 : 264 ، والقاضي عياض في الشفا 2 : 82 ، والطبري في ذخائر العقبى : 47 - 48 ، وابن الأثير في أسد الغابة 2 : 17 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 9 : 365 ، وابن حجر في الصواعق المحرقة 2 : 437 ، 438 ، 652 ، 653 ، والدولابي في الذرية الطاهرة : 166 ، والتفتازاني في شرح المقاصد 5 : 302 ، وابن حزم في الإحكام 6 : 267 ، وابن المغازلي في المناقب 156 - 157 ، ط أُخرى : 214 ، وغيرهم . وذكره من أصحاب المعاجم اللغوية ابن منظور في لسان العرب 11 : 88 ، والفيروز آبادي في القاموس المحيط 3 : 353 ، ( ثقل ) ، والزمخشري في الفائق في غريب الحديث 1 : 150 ، النهاية في غريب الحديث 1 : 216 ، وغيرهم . صحة سند الحديث : صحَّح هذا الحديث جمع من أعلام أهل السنة : منهم الحاكم النيسابوري في المستدرك ، والذهبي في التلخيص ، والسيوطي في الجامع الصغير ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والذهبي كما في البداية والنهاية ، وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية ، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وصحيح الجامع الصغير ، وحسَّنه الترمذي في سننه ، والبغوي في شرح السنة ، وقد مرَّ ذلك كُلّه . مضافاً إلى ذلك فقد صحَّحه أيضاً ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ، وابن كثير في البداية والنهاية وتفسير القرآن العظيم ، والمناوي في فيض القدير وغيرهم . قال ابن حجر : " ومن ثُمّ صحَّ أنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إنّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي " الصواعق المحرقة : 145 . وقال : " وفي رواية صحيحة : كأني دُعيت فأجبت ، إنّي قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما آكد من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . . . ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابياً ، لا حاجة لنا ببسطها " المصدر السابق : 228 . وقال المناوي : " قال الهيثمي : ( رجاله موثقون ) ، ورواه أبو يعلى بسند لا بأس به . . . ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي " فيض القدير 3 : 15 . وقال ابن كثير بعد أن ساق رواية النسائي المتقدمة : " قال شيخنا الذهبي : هذا حديث صحيح " البداية والنهاية 5 : 184 . وقال في تفسيره : " وقد ثبت في الصحيح أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير خم : إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يرِدا عليَ الحوض " تفسير القرآن العظيم 4 : 113 . وقد ذكر الألباني هذا الحديث ضمن أحاديث سلسلته الصحيحة ، وخرَّج بعض طرقه وأسانيده الصحيحة والحسنة ، وذكر بعض شواهده وحسَّنها ، ووصف من ضعَّف هذا الحديث بأنّه حديث عهد بصناعة الحديث ، وأنّه قصَّر تقصيراً فاحشاً في تحقيق الكلام عليه ، وأنه فاته كثير من الطرق والأسانيد التي هي بذاتها صحيحة أو حسنة ، فضلاً عن الشواهد والمتابعات ، وأنّه لم يلتفت إلى أقوال المصحِّحين للحديث من العلماء ، إذ اقتصر في تخريجه على بعض المصادر المطبوعة المتداولة دون غيرها ، فوقع في هذا الخطأ الفادح في تضعيف الحديث الصحيح . سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 : 355 ، ح 1761 . قال الدكتور السلفي محمّد علي البار في كتابه الإمام علي الرضا ورسالته الطبية تحت عنوان ( حديث الثقلين ) : " وقد أخرج مسلم في صحيحه حديث زيد بن أرقم ( رضي الله عنه ) قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فينا خطيباً بماء يدعى خماً ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثُمّ قال : " أما بعد ; ألا أيّها الناس فإنّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ; أُولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثُمّ قال : " وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " . وحديث الثقلين قد ورد في سنن الترمذي عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أثقل من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ; فانظروا كيف تخلفوني فيهما " . وعلق الشيخ البار على ذلك بقوله : " والغريب حقاً أنّ حديث الثقلين هذا ، رغم وروده في مسلم وفي سنن الترمذي ، وحسنه الحاكم النيسابوري في المستدرك ، ومسند الإمام أحمد إلاّ أنّ معظم المعاصرين من العلماء والخطباء يجهله أو يتجاهله ، ويوردون بدلاً عنه ، حديث : " إنّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وسنتي " ، وهو في موطأ الإمام مالك ، وفي سنده ضعف وانقطاع ، وإن كان متنه ومعناه صحيحاً . وكان من الواجب ايراد الحديثين كلاهما معاً ، لأهميتهما في الباب ، أما كتمان هذا الحديث الشريف الصحيح فهو من كتمان العلم الذي هدد الله ورسوله فاعله . . " .

668

نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست