الضغط العبّاسي ، ولجأوا إلى شمال أفريقيا حيث أقاموا في تونس ، وبقيت آثارهم حتّى اليوم . وهناك في شمال أفريقيا كثيرون مثلنا يسمّون الأشراف ; لأنّهم من السلالة الطاهرة ، ولكنهم تاهوا في ضلالات الأمويين والعبّاسيين ، ولم يبق عندهم من الحقيقة شئ إلاّ ذلك الاحترام والتقدير الذي يكنّه لهم الناس ، فالحمد لله على هدايته ، والحمد لله على استبصاري وفتح بصري وبصيرتي على الحقيقة .