responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 577


] حرب الجمل [ ونتسأل عن حرب الجمل التي أشعلت نارها أم المؤمنين عائشة ، إذ كانت هي التي قادتها بنفسها ، فكيف تخرج أم المؤمنين عائشة من بيتها التي أمرها الله بالاستقرار فيه بقوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) [1] ؟ !
ونسأل بأيّ حق استباحت أم المؤمنين قتال خليفة المسلمين عليّ بن أبي طالب ، وهو وليّ كلّ مؤمن ومؤمنة ؟ !
وكالعادة وبكل بساطة يجيبنا علماؤنا : بأنّها لا تحب الإمام [2] عليّاً ، لأنّه



[1] سورة الأحزاب : 33 . قال ابن حجر في فتح الباري 13 : 49 " وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن أبي يزيد المديني قال : قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل : أما بعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليكم ، يشير إلى قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) فقالت : أبو اليقظان ، قال : نعم . قالت : والله إنّك ما علمت لقوّال بالحق ، قال : الحمد لله الذي قضى لي على لسانك " وهو في الكامل في التاريخ 3 : 258 ، وإمتاع الاسماع للمقريزي 13 : 250 .
[2] بغض عائشة لعلي ( عليه السلام ) ورد في روايات أهل السنة بأسانيد صحيحة ، ففي إرواء الغليل 1 : 177 في قصة خروج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضه الأخير للصلاة : " ثمّ إنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجد من نفسه خفة ، فخرج بين رجلين أحدهما العبّاس لصلاة الظهر . . وقال عبيد الله : فدخلت على عبد الله بن عبّاس فقال : ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال : هات . فعرضت عليه حديثها فما أنكر فيه شيئاً ، غير أنه قال : أسمت لك الرجل الذي كان مع العبّاس ؟ قلت : لا . قال : هو علي بن أبي طالب . . " قال الشيخ العلامة الألباني في تعليقته على الارواء : " رواه البخاري 1 / 179 ، ومسلم 2 / 20 - 21 ، وكذا أبو عوانة 2 / 112 - 113 ، ورواه أحمد 6 / 228 مختصراً وزاد في آخره : " ولكن عائشة لا تطيب له نفساً " وسنده صحيح " وكذلك روي في الطبقات الكبرى لابن سعد 2 : 232 ، بزيادة اللفظ الأخير . وفي مجمع الزوائد للهيثمي 7 : 234 : " عن أبي رافع : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لعلي بن أبي طالب : سيكون بينك وبين عائشة أمرٌ . قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم . قال : أنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها رواه أحمد والبزار والطبري ورجاله ثقات " .

577

نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست