وَالأرْضِ ) [1] يريد أن يشع نوره في كلّ مكان ، وهذا الاشعاع ليس مقتصراً عليّ وعليك إذا عملنا ، كما يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) " كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا " " كونوا لنا دعاة بأعمالكم لا بأقوالكم " . قبل إن أتشيّع انتقدت هذه الأفعال وقلت للشهيد الصدر : لماذا هذه الأفعال ؟ أجابني : أفعال جهلة ، والعلماء يحاولون بكلّ جهودهم أن يغيّروا هذه الأفعال ، والزمن كفيل بإزالتها . ومع كلّ هذا سئلت هذا السؤال في قم المقدّسة هذه الأيام ، فأجبتهم : أنا لست بمرجع ، وأقولها ها هنا أيضاً حتّى لا يؤخذ علي أي موقف ، إننّي أريد أن أكون داعية لأهل البيت ( عليهم السلام ) دون أن أكون منتسباً لأحد أو أكون تابعاً لأيّ إنسان أو لأيّ اتجاه أو لأيّ خطّ وأحب أن أقول كما قلت لكمال خرازي : أنت وزير خارجية الجمهورية الإسلامية أليس كذلك ؟ قال : نعم . قلت : أنا وزير خارجية أهل البيت ( عليهم السلام ) . قال : أنت أفضل مني . إذاً لا بدّ أن نعطي هذا الإسلام الحقيقي حقّه حتّى يؤثرّ في الناس تأثيراً بالغاً ، ويدخلون في دين الله أفواجاً . لا لننفّر الناس منه ، ولكننّي أعود وأكرّر : لست بمرجع ديني ولا أفتي من عندي فبعض المراجع يحرّم ذلك والبعض الآخر يجيزه ، فعلى المسلمين المقلّدين أن يرجعوا إلى مقلّديهم . ولا أريد أن أُحمّل نفسي فوق طاقتها ، ويجب أن أقف عند حدّي والحمد لله ربّ العالمين . * * هل من موقف طريف وقع لكم عند إنتهاجكم سبيل النور المحمّدي ؟