* أنا لا أعتقد أنّ الأزهر لا يوافق على ( الحسين شهيداً ) ، إنّما هي نفثات من بعض المتعصّبين ، الأزهر لا يخلو من المتعصّبين ، كما لا يخلو من العلماء الأفاضل الذين يقولون كلمة الحقّ وتخرج من حين لآخر في أقوالهم وكتبهم ، لمّا كتب الشرقاوي كتابه عن إمام المتقّين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قام عليه علماء الأزهر وقالوا له : إذا وصفت علي إمام المتقّين ، فأين وضعت محمّد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ؟ هذا هو الجهل والتعصّب ! ! وبالنسبة إلى عمرو بن العاص وكثير من أمثاله الذين يعدّوا من الصحابة ، وهم من المؤكدّ أنّهم صحابة ، ولكن الصحابة كما تعلم ويعلم الجميع درجات متفاوتة وطبقات أيضاً متفاوتة ، ويكفي نحن أن نأخذ بالقرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة التي تكشف نفاق بعضهم وفسق بعضهم وكفر بعضهم وارتداد بعضهم ، والسنّة النبوية الشريفة شاهدة على ذلك . . . فنحن نقول لإخواننا العلماء في الأزهر ، ولإخواننا العلماء من الشيعة ومن كلّ الطوائف : أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في دينهم ، وأن يكونوا أحرار في عقيدتهم ، لا تأخذهم في الله لومة لائم ، كلفهم ذلك ما كلفهم ، لأنّ الأمر اليوم قد يجنون منه فوائد مادية ، ولكن عند الوقوف بين يدي الله سبحانه سوف تكون الحسرة والندامة . * * بماذا تمّثلت جهودكم الإعلامية لدعم الشعب العراقي المسلم ؟ * ألقيت العديد من المحاضرات ، وخصوصاً خطب صلاة الجمعة في ( ديربورن هايت ) ، دار الحكمة الإسلامية ، التي كان لها صدى كبير ومردود عظيم ، لأننّا أثرنا حفيظة المسلمين ، وأن يتقوا الله سبحانه وتعالى في إخوانهم العراقيين ; لأنّ الكثير من الناس تأخذهم الدعايات البعثية الصداميّة ويدافعون عن صدام ويصوّرونه كبطل للعروبة والإسلام ، وأنّه الوحيد الذي ضرب