responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 170


الهدى ويستجلى العمى ، إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة في غيرهم " [1] .
وفي كلام له يقول : ( أما الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا والأشدون برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نوطا فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين والحكم لله والعود إليه يوم القيامة " [2] .
ويقول ( ع ) عن أهل البيت " هم موضع سره ولجأ أمره وعيبة علمه ، وموئل حكمه ، وكهوف كتبه ، وجبال دينه ، بهم أقام انحناء ظهره ، وأذهب ارتعاد فرائصه . .
لا يقاس بآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين وعماد اليقين ، إليهم يفئ الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة " [3] .
كما جاء في نفس المصدر قوله " نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحلم ، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة ، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة " [4] .
أحد العلماء من الذين يدعون حب أهل البيت ( ع ) جرى بينه وبين بعض الإخوة حوار قال لهم : " إن لعلي ولاية أعطاها له الله سبحانه وتعالى ، ولو كانت خلافة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له ، لتمكن من السيطرة عليها بدعاء منه ، ولا يستطيع أحد أن يحتل مكانه " .
من الواضح أن هذا القول الضعيف البين الوهن لا يمكن أن ننفي به مسألة الانقلاب على علي ( ع ) ، لأن ذلك يقودنا إلى عدة أسئلة منها كيف ذبحوا الأنبياء



[1] - نهج البلاغة ضبط صبحي الصالح ص 201 .
[2] - المصدر نفسه ص 231 .
[3] - المصدر السابق ص 47 .
[4] - المصدر السابق ص 162 - 163 .

170

نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست