نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 130
إشارة إلى فرار من سبقه من ساحة الوغى وقد استحى ابن كثير من ذكر ذلك فذكرها الطبري في تاريخه بكل وضوح عندما قال : " فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يجبنه أصحابه ويجبنهم " . ولقد أورد الحديث البخاري في كتاب الجهاد والسير باب ما قيل في لواء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وباب فضل من أسلم على يديه رجل . كما جاء في صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير غزوة ذي قرد وفي كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي . وأنا لا أريد أن أفضل أحدا على أحد دون دليل ولكني أرى نفسي ملزما بتفضيل من فضله الله ، ولقد جاء في سيرة ابن هشام : " عندما نزلت سورة براءة بعث بها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبا بكر ثم أرسل عليا في أثره فأخذها منه فلما رجع أبو بكر قال : هل نزل في شئ ؟ قال : لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي " [1] . ولأن الحديث عن فضائل علي ومكانته يطول سنورد ملخص ما جاء به ابن حجر العسقلاني المعروف عند أهل السنة والجماعة في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة : مما أورده : * حديث الراية المتقدم . * حديث الانذار . * عندما نزلت آية التطهير ( إنما يريد الله أن . . . ) أخذ الرسول رداءه ووضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين وتليآية . * نومه في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عندما هاجر . * حديث المنزلة .
[1] - السيرة النبوية ابن هشام ج 4 ص 189 ومثله في المستدرك ج 3 ص 51 وتفسير الطبري .
130
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 130