نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 88
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه ذات يوم : ( النظر إلى وجه علي عبادة ) [1] . المنذر والهاد : وقال الرسول لأصحابه يوما من الأيام : ( أنا المنذر وعلي الهاد ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي ) [2] . الولاية : قال الرسول أمام الصحابة لأناس اشتكوا من علي : ( ما تريدون من علي ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي ) [3] . بعث الرسول بعثين إلى اليمن . . . فالتقى البعثان في بني زيد من اليمن فقاتل المسلمون وانتصروا واصطفى علي لنفسه جارية ، فاتفقت مجموعة من المسلمين على أن تكتب للنبي بذلك ، ودفعت الكتب إلى رسول الله ، ولما قرئت عليه غضب ، فاعتذر حامل الكتب فقال له الرسول أمام أصحابه : ( لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ) [4] . أخبر رجل رسول الله بما كلفه به خالد بن الوليد ، فخرج الرسول مغضبا وقال : ( ما بال أقوام ينقصون عليا ، من تنقص عليا فقد تنقصني ،
[1] المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 141 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ، حلية الأولياء ج 5 ص 58 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 119 ، وقال رواه الطبراني وتاريخ بغداد ج 2 ص 52 ، وكنز العمال ج 6 ص 152 ، وفيض القدير للمناوي وقال أخرجه الطبراني والحاكم ، والإصابة لابن حجر ج 2 ف 1 ص 183 . [2] تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 2 ص 417 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ، تفسير الطبري ج 13 ص 108 ، وتفسير ابن كثير ج 2 ص 502 ، وتفسير الشوكاني ج 3 ص 70 ، وتفسير الرازي ج 5 ص 271 ، والمستدرك للحاكم ج 3 ص 129 - 130 ، والدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 45 . [3] راجع صحيح الترمذي ج 2 ص 297 ومسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 437 ، ومسند أبي داود الطيالسي ج 3 ص 111 ، وحلية الأولياء ج 6 ص 294 ، وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 19 و 23 ، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 171 وقال أخرجه الترمذي وأبو حاتم وأحمد ، وكنز العمال ج 6 ص 154 وقال أخرجه ابن أبي شيبة وفي ص 399 قال أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وصححه . [4] مسند الإمام أحمد ج 5 ص 356 ، ورواه النسائي في الخصائص مع اختلاف يسير ص 24 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 127 وقال رواه أحمد والبزار باختصار ، وكنز العمال ج 6 ص 155 وقال أخرجه الديلمي ، وكنوز الحقائق للمناوي ص 186 وقال أخرجه الديلمي .
88
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 88