responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 86


أو قال الرسول : ( أنا سيد العالمين وعلي سيد العرب ) [1] وبأمر من ربه أعلن رسول الله قائلا : ( أوحى الله إلي في علي ثلاثا . . . وإماما للمتقين وقائدا للغر المحجلين ، وسيدا للمؤمنين ) [2] .
كان النبي جالسا وعنده أصحابه حافين به إذ دخل علي بن أبي طالب فقال له النبي أمامهم : ( أنت عبقريهم ) ، قال الراوي أي سيدهم ، قال الفيروزآبادي في القاموس : ( العبقري الكامل من كل شئ ، والسيد الذي ليس فوقه شئ ) [3] وإمعانا من النبي الأكرم بالبيان قال النبي لعلي أمام الصحابة الكرام : ( أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي ) [4] ، وقال الرسول لفاطمة : ( زوجك سيدا في الدنيا والآخرة ) [5] ، وقال النبي لعلي أمام الصحابة : ( يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ) [6] .
علم الإمام : قال النبي لأصحابه : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ومن أراد العلم فليأت الباب [7] ، وقال لهم مرة أخرى : ( أنا مدينة الحكمة وعلي .



[1] الصواعق المحرقة ص 73 وقال رواه البيهقي .
[2] مجمع الزوائد ج 9 ص 121 وقال رواه الطبراني في الصغير .
[3] تاريخ بغداد ج 8 ص 437 ، وفضائل الخمسة ج 2 ص 109 .
[4] المستدرك للحاكم ج 3 ص 127 وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وتاريخ بغداد ج 4 ص 41 بخمس طرق ، وذكره أبو جعفر في تهذيب التهذيب مختصر ج 1 ص 12 ، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 73 ، والمرقاة لعلي بن سلطان ج 5 ص 573 ، وقالوا جميعا أخرجه ابن حنبل في المناقب .
[5] حلية الأولياء ج 5 ص 59 ، وتاريخ بغداد لأبي نعيم ج 4 ص 128 .
[6] كنوز الحقائق للمناوي ص 188 وقال أخرجه الديلمي .
[7] راجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 464 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 43 ، والاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 ص 38 ، والميزان للذهبي ج 1 ص 415 ، والجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ، وشرح النهج ج 7 ص 219 .

86

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست