نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 82
بفعل الوالد مع أولاده عند ولادتهم أذن النبي في أذن الحسن ، عند ولادته ، وأذن في أذن الحسين عند ولادته أيضا [1] ، وكما يفعل الوالد كلما يرزق بولد أمر النبي بحلق رأس الحسن عند ولادته ، والتصدق بزنة شعره فضة ، وهكذا فعل عندما ولد الحسين [2] . وعوذ رسول الله الحسن والحسين بما عوذ به نبي الله إبراهيم ولديه [3] ، وأعلن النبي أمام أصحابه : بأن الحسن والحسين ( عضوان من أعضائه ) [4] وأنهما ريحانتاه من الأمة ولا يرضى لهما حر الشمس [5] ، وكان يحملهما بفخر على عاتقه ويقول : ( نعم الراكبان هما ) [6] وكثيرا ما كانا يثبان على ظهر النبي وهو في الصلاة فلا يمنعهما [7] وصدف أكثر من مرة أن النبي كان يخطب بأصحابه فيشاهد الحسنين فيقطع خطبته وينزل عن المنبر ويحملهما [8] وأعلن الرسول أمام أصحابه : ( بأن الحسن والحسين ابناه وابنا
[1] صحيح الترمذي ج 1 ص 286 ، وصحيح أبي داود ج 3 ص 179 ، وفضائل الخمسة ج 3 ص 212 . [2] صحيح النسائي ج 2 ص 188 ، وصحيح أبو داود ج 1 ص 7 ، وتاريخ بغداد ج 1 ص 151 ، ومشكل الآثار للطحاوي ج 1 ص 456 ، وحلية الأولياء ج 7 ص 126 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4 ص 236 ، وذخائر العقبى للطبري ص 119 ، وكنز العمال ج 7 ص 107 ، وصحيح الترمذي ج 1 ص 286 . [3] صحيح البخاري كتاب بدء الخلق ، وصحيح ابن ماجة ج 1 ص 3 وص 180 ، والمستدرك ج 3 ص 167 . [4] مسند أحمد بن حنبل ج 6 ص 399 ، والإصابة لابن حجر ج 5 ص 231 ، وقال أخرجه البغوي ، وصحيح ابن ماجة - باب الرؤيا ص 289 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 176 ، وطبقات ابن سعد ج 8 ص 204 ، وأسد الغابة ج 3 ص 244 و ج 2 ص 10 . [5] الأدب المفرد للبخاري باب رحمة الوالد ، ومسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 85 و 93 و 114 و 53 ، وأبو داود الطيالسي في مسنده ج 8 ص 160 ، وحلية الأولياء ج 5 ص 70 ، وخصائص النسائي ص 72 . . الخ . [6] ذخائر العقبى للطبري ص 130 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 189 ، والمستدرك على الصحيحين ج 3 ص 170 . [7] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 167 ، وسنن البيهقي ج 2 ص 163 ، وصحيح النسائي ج 1 ص 171 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 182 . [8] صحيح الترمذي ج 2 ص 306 ، وصحيح النسائي ج 1 ص 209 و 235 ، والمستدرك ج 1 ص 287 .
82
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 82