responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 80


ونصرت كبيرا فجزاك الله خيرا ) [1] ويوم مات أبو طالب سمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام موته بعام الحزن ، ووصف موته بأنه مصيبة [2] وقال : ( ما نالت مني قريش حتى مات أبو طالب [3] كذلك فقد كانت أم الإمام علي بمثابة أم لرسول الله ، فيوم ماتت قال الرسول : ( اليوم ماتت أمي إنها كانت أمي . . . ) [4] .
وعندما شرعت الإخوة الإسلامية قبل الهجرة آخى رسول الله بينه وبين النبي وعلي [5] وبعد الهجرة آخى الله بينهما ، وقد أكد الرسول هذه الإخوة في أكثر من مناسبة حتى لا ينساها المسلمون كقوله لعلي : ( أنت أخي ورفيقي في الجنة [6] وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( وأما أنت يا علي فأخي وأبو ولدي ومني وإلي . . ) [7] وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي . . . ) [8] ولينقش النبي مغزاه في الذهنية الإسلامية ، قال لعلي أمام الصحابة مجتمعين : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ) [9] فهارون كان أخو موسى ونائبه ، لقد أعطى رسول الله



[1] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 25 وسيرة الرسول وأهل بيته ج 1 ص 84 .
[2] المصدر السابق .
[3] المصدر السابق .
[4] المصدر السابق .
[5] تذكرة الحفاظ ص 23 ، وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 107 و 150 ، وكنز العمال ج 1 ص 290 ، والمناقب للخوارزمي ص 7 ، والمستدرك للحاكم ج 3 ص 109 ، وصحيح الترمذي ج 5 ص 30 ، وأسد الغابة ج 2 ص 221 و ج 3 ص 137 ، والاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 ص 35 ، والطبقات الكبرى ج 3 ص 21 .
[6] تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 123 ، ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 46 .
[7] المناقب للخوارزمي ص 27 .
[8] المناقب للخوارزمي ص 246 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 60 ، وأسد الغابة ج 1 ص 206 ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 121 .
[9] صحيح البخاري باب مناقب علي كتاب بدء الخلق ، وباب غزوة تبوك ، وصحيح مسلم كتاب الفضائل باب علي ، وصحيح الترمذي ج 2 ص 301 ، وصحيح ابن ماجة ص 12 ، والخصائص للنسائي ص 15 و 16 وص 4 وص 14 و 19 و 32 .

80

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست