responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 70


الجنس ، أو القدرة على ارتكاب الخطأ ، أو القدرة على الإنجاب فيجعله عقيما ، هنالك أناس يتطعمون بأمصال معينة ضد مرض معين فلا يصابون بهذا المرض ، ويصاب فيه الذين لم يتطعموا ، هذه حالة علمية تجريبية اهتدى إليها الإنسان المحدود المعارف ، فما الذي يمنع الله الذي استطال بقدرته على كل شئ أن يعصم إنسانا من ارتكاب أمور معينة ، ثم إن العصمة ضرورية ، ليبلغ الرسول ما أوحي إليه من ربه بدون زيادة ولا نقصان ، وفي الرسالة الإلهية خاصة الإسلامية ، تتواجد حالة من التكامل والترابط بين ما هو ديني وما هو دنيوي ، فالرسول الأعظم كان يتلقى القرآن وحيا ، ثم يتلوه أمام الناس ، ومن خلال سنته بفروعها الثلاثة ، يبينه بيانا يقينيا ، ويطبقه تطبيقا حرفيا ، سواء أتعلق هذا البيان بالدنيا أو بالدين ، فالعبادات التي تشكل العمود الفقري لكل ما هو ديني تهدف من جملة ما تهدف إلى إعداد المتعبد لصنع سلوك بشري مستقيم ومنسق مع المقاصد الإلهية .
وبالإجمال فإن الرئيس العام والمرجع في الإسلام له ميزات تميزه عن غيره من الرؤساء والمراجع في أي نظام آخر ، فالرئيس العام والمرجع في الإسلام ، محيط إحاطة تامة بالقرآن الكريم ، بوصفه الدستور أو القانون الأعلى الذي يشمل أصول ومبادئ كل شئ يحتاجه الناس ، ومن الضروري أن يحيط الرئيس والمرجع العام في الإسلام ببيان هذه القرآن أي بسنة الرسول بفروعها الثلاثة ، لأن سنة الرسول هي بيان القرآن وتطبيقه العملي ، وبالتالي فلا ينبغي أن يخفى على الرئيس العام والمرجع في الإسلام المعنى اليقيني لكل كلمة من كلمات القرآن ، أو لأي آية من آياته وينبغي أن تكون لدى الرئيس العام والمرجع في الإسلام القدرة التامة على الإجابة على أي سؤال يطرحه أي إنسان في العالم .
وينبغي أن لا يكون في زمانه من هو أعلم ولا أفهم ولا أفضل ولا

70

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست