نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 50
ثم إن كل صحابي قادر على الكتابة وراغب فيها كان يحتفظ بصحيفة خاصة كتب فيها بخط يده ما سمعه من رسول الله فعلى سبيل المثال : 1 - كانت لأنس بن مالك خادم الرسول صحيفة أو صحفا فقد رووا عنه أنه قال : ( هذه أحاديث كتبتها عن رسول الله أو سمعتها من رسول الله وكتبتها وعرضتها عليه ) [1] وألقى بمجال أي بصحف أو مجلات . 2 - و ( جابر بن عبد الله كانت له صحيفة ) [2] و ( معاذ بن جبل كان لديه كتاب يحتوي على أحاديث رسول الله ) [3] و ( كان هذا الكتاب عند موسى بن طلحة ) [4] . 3 - ورافع بن خديج كانت عنده صحف : روى مسلم في صحيحه عن نافع بن جبير أن مروان بن الحكم قد خطب الناس فذكر مكة وأهلها وحرمتها ، ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها . فناداه رافع بن خديج وقال له : ما لي أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها ، ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها ، وقد حرم رسول الله ما بين لابتيها ، وذلك عندي في أديم جولاني إن شئت أقرأتكه ) [5] . 4 - و ( سعد بن عبادة كانت له صحيفة روى ابنه منها حديثا ) [6]
[1] تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 285 ، والكامل لابن عدي ج 1 ص 36 ، وميزان الاعتدال ج 3 ص 280 . [2] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 467 ، والمصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 183 ، والمراسيل للرازي ص 37 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 43 . [3] سيرة ابن هشام ص 886 و 956 ، وحلية الأولياء ج 1 ص 24 ، والأموال لأبي عبيد ص 27 . [4] مسند أحمد ج 5 ص 228 . [5] صحيح مسلم كتاب الحج باب فضل المدينة ج 2 ص 992 رقم 1361 . [6] مسند أحمد ج 5 ص 285 ، وسنن الترمذي كتاب الأحكام باب اليمن مع الشاهد ج 3 ص 157 .
50
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 50