نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 450
ووضح الإمام الصورة بقوله " إن عليا كتب العلم كله القضاء والفرائض ، فلو ظهر أمرنا لم يكن شئ إلا فيه نمضيها " [1] وفي رواية " لم يكن شئ إلا وفيه سنة نمضيها " [2] وأكد الإمام الصادق هذه الحقيقة بقوله " إن عندنا صحيفة من كتاب علي طولها سبعون ذراعا فنحن نتبع ما فيها فلا نعدوها " [3] وقال أيضا " ما ترك الإمام علي شيئا إلا وكتبه حتى أرش الخدش " [4] وقال الإمام الصادق " والله إن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش ، أملاه رسول الله وكتبه الإمام علي بيده " [5] . ووضح الإمام جعفر الصادق الصورة بقوله " إن عندنا جلدا أملى رسول الله وخطه علي بيده ، وإن فيه جميع ما يحتاجون إليه حتى أرش الخدش " [6] . وقل الإمام جعفر : " ما ترك علي شيعته وهم يحتاجون إلى أحد في الحلال والحرام حتى إنا وجدنا في كتابه أرش الخدش " قال الراوي ثم قال " أما إنك إن رأيت كتابه لعلمت أنه من كتب الأولين " [7] . والخلاصة أن الإمام عليا قد تعلم من رسول الله القرآن ، وبيان النبي لهذا القرآن ، وأن رسول الله قد أملى على الإمام علي سنته الشريفة ، وأن الإمام عليا كتبها بخط يده ، واحتفظ بها طيلة حياته ، ولما دنت منيته سلمها إلى الإمام الحسن ، واحتفظ بها الإمام الحسن طيلة حياته ، ولما دنت منيته