نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 449
يعدهما عليه إلى آخر اليوم الذي وافى فيه . . . " [1] . كان علي يعلم كل ما يعلم رسول الله ، ولم يعلم الله رسوله شيئا إلا وقد علمه رسول الله لأمير المؤمنين علي [2] . لقد علم الله رسوله القرآن وعلمه شيئا سوى ذلك ، فما علمه الله ورسوله فقد علم رسول الله عليا [3] . قال الإمام الصادق : " إن الله علم رسوله الحلال والحرام والتأويل ، وعلم رسول الله علمه كله عليا " [4] . وأمر رسول الله الإمام عليا أن يكتب ما يمليه عليه رسول الله قائلا " اكتب ما أملي عليك " فقال الإمام علي يا نبي الله أتخاف علي النسيان ! ! فقال الرسول لست أخاف عليك النسيان ولكن اكتب لشركائك ، ولما سأله الإمام عن شركائه قال هم الأئمة من ولدك ، وأومأ إلى الحسن ، وقال هذا أولهم ، ثم أومأ إلى الحسين ، ثم قال الأئمة من ولده [5] . قال الإمام الباقر " يا حمران في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعا بخط علي وإملاء رسول الله ، ولو ولينا الناس لحكمنا بما أنزل الله لم نعد ما في هذه الصحيفة " [6] . وقال الإمام عن هذه الصحيفة يوما " ما على الأرض شئ يحتاج إليه إلا هو فيها حتى أرش الخدش " [7] .
[1] بصائر الدرجات ص 197 ح 4 . [2] بصائر الدرجات ص 292 ح 13 . [3] بصائر الدرجات ص 290 - 291 ح 3 و 9 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 304 - 305 . [4] بصائر الدرجات ص 290 ، والوسائل ج 3 ص 391 ح 19 ، ومستدرك الوسائل ج 3 ص 192 ح 21 . [5] الأمالي للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ج 2 ص 56 ، والمعالم ج 2 ص 306 . [6] بصائر الدرجات ص 143 . [7] بصائر الدرجات ص 147 .
449
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 449