responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 446


< فهرس الموضوعات > الصحابة الكرام فهموا المقصود < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المعروف بالبداهة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سبب تقطيع النصوص و بترها < / فهرس الموضوعات > المدخل الخامس : قال سعد بن أبي وقاص ، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما بلغ غدير خم . . . ثم قال " أيها الناس من وليكم ؟ قالوا الله ورسوله ثم أخذ بيد على فأقامه ثم قال " من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " [1] .
الصحابة الكرام فهموا المقصود فهم المسلمون مغزى كلام النبي ، استوعبوا تلخيصه للموقف ، فتقدم كبار المسلمين وقدموا التهاني لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وكان من جملة المهنئين عمر بن الخطاب ، فقال لعلي بن أبي طالب " هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " [2] .
المعروف بالبداهة أهل بيت النبوة يعرفهم المسلمون قاطبة ، والمسلمون يعرفون أيضا بأن علي بن أبي طالب هو عميد أهل البيت النبوة بلا منازع ، وهو رجلهم المقدم الذي لا يتقدم عليه أحد ، ولا ينازعه بالعمادة أحد ، فأنت تلاحظ أن النبي قد أعلن عميد أهل بيت النبوة في الوقت نفسه الذي أعلن فيه حديث الثقلين .
سبب تقطيع النصوص وبترها كافة النصوص المتعلقة بحديث الثقلين والتي سقناها قبل قليل وحديث من كنت مولاه فهذا علي مولاه مقاطع من خطبة الرسول في غدير



[1] راجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 101 ، وفضائل الخمسة ج 1 ص 365 ، وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص 149 ، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 282 ، وملحق المراجعات وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 252 .
[2] راجع ذخائر العقبى للطبري ج 2 ص 23 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 23 ، وفضائل الخمسة ص 350 ، والحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 122 ، وكنز العمال ج 15 ، ص 117 ، وقريب من ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 50 و 52 ، ح 550 و 551 ، وأنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 15 ، والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 ، والغدير للأميني ج 1 ص 18 و 20 .

446

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست