نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 41
< فهرس الموضوعات > الرواية الحادية عشرة : < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرواية الثانية عشرة : < / فهرس الموضوعات > مقاومتهم للنبي ولدينه قبل الهجرة ومحاربتهم لرسول الله ولدينه وللمؤمنين بعد الهجرة ! ! . الرواية الحادية عشرة : وما يؤكد أمر الرسول للمسلمين كتابة وتدوين سنته ، أنه كان يأمر بكتابة ما هو أقل أهمية من سنة الرسول . قال البخاري في صحيحه : إن النبي قد قال : ( اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس ، فكتبنا له ألفا وخمسمائة رجل . . . ) [1] . وقال الهيثمي : قدم وفد بجيلة على رسول الله فقال الرسول : ( أكتبوا البجليين وابدؤوا بالأخمسين ) [2] . وعلق الشيخ علي الكوراني على ذلك بالقول بأن رسول الله هو أول من دون الدواوين وليس الخليفة عمر كما يذكر البعض ) [3] . الرواية الثانية عشرة : لقد حث رسول الله على طلب العلم ، ورغب في طلبه بكل وسائل الترغيب الشرعية ، فأي علم أفضل من علمي الكتاب والنبوة ، لقد أدرك المسلمون ذلك ، وكتب كل قادر منهم ما رآه مهما من سنة الرسول ، قال عبادة بن الصامت : ( خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار ، فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله ومعه غلام له . . . ومعه ضبارة صحف ) [4] .
[1] راجع صحيح البخاري ج 4 ص 33 . [2] مجمع الزوائد للهيثمي ج 10 ص 48 . [3] وراجع تدوين القرآن للشيخ علي الكوراني ص 232 - 233 . [4] المستدرك للحاكم ج 2 ص 28 .
41
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 41