responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 404


أسهموا إسهامات عظيمة في بناء الدولة ومسيرة الدعوة أين سعد بن عبادة ! !
أين المقداد بن عمرو ، أين الحباب بن المنذر ، أين عمار بن ياسر ، أين أبو ذر الغفاري ! ! ما لهم قد اختفوا بعد موت الرسول ! ! ما لو سائل أعلام الدولة قد تجاهلت وجودهم تماما ! ! لماذا طاردتهم الدولة ! ! ! ولماذا تجاهل العلماء وجودهم وشهاداتهم ، وخبرتهم بسنة الرسول .
6 - إن المشكلة ما زالت قائمة وأن علماء دولة الخلفاء لا يعلمون على وجه اليقين ما قاله الرسول مما تقوله الرواة عليه ، وهم يعلنون بكل صراحة لحد الآن بأنهم يتبعون " ما يغلب الظن على صدقه " وأن الظن لا يغني من الحق شيئا ، وكل ما جمعه العلماء موجود ، ومحفوظ في الكتب ، الصحيح منه برأيهم وغير الصحيح حسب رأيهم ! !
لقد فشلت الموازين التي أوجدها علماء دولة الخلافة ، فحديث خلق الله السماوات والأرض في سبعة أيام صحيح حسب كل موازين علماء دولة الخلافة فقد قال أبو هريرة بأن الرسول قد أخذ بيده وقاله له ! وإسناده من أوله إلى آخره صحيح حسب موازينهم ، ورجاله كلهم ثقات حسب موازينهم ، وأبو هريرة صحابي ومن العدول حسب تلك الموازين ، ومن المحال عقلا أن يكذب على رسول الله ؟ حسب الموازين الله سبحانه وتعالى يؤكد في أكثر من آية محكمة أنه قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام والرسول لا ينطق عن الهوى ، بل يتبع ما يوحى إليه من ربه ، فمن نصدق حسب رأيكم هل نصدق القرآن أن نصدق موازينكم ! ! وهل يعقل أن يناقض الوحي نفسه ! ! ومعنى ذلك أن الخلل يكمن في الموازين لا في الدين ! !
وأن الخلل ما زال موجودا ماذا يغير علماء دولة الخلفاء اليوم لو حملوا مشكلتهم ، وطرحوا سؤالهم من جديد على أهل بيت النبوة ! ! أيها السادة لا داعي للخوف إن معاوية ميت فلن يعاقبكم ولن يقطع عنكم العطاء ! ! أيها السادة إن الخلفاء في ذمة الله ، أنتم أحرار الآن ! ! نبيكم يذكركم بحديث

404

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست