responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 393


< فهرس الموضوعات > وتمخضت هذه الموازين عن تقسيمات للأحاديث الموزونة منها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وتبعا لدرجات العدالة والضبط و لآلية الاسناد ولنوعية النص يكون الحديث :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حكمهم على كتب الحديث التي عملت بهذه الموازين < / فهرس الموضوعات > وتمخضت هذه الموازين تقسيمات للأحاديث الموزونة منها 1 - الحديث المتواتر : وهو ما أخبرت به جماعة يمتنع عقلا اتفاق أفرادها على الكذب ، وهو صحيح قطعا ، ويجب الأخذ به من غير توقف ، والأحاديث اللفظية المتواترة في السنة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة .
2 - خبر الآحاد : وهو الذي لم يبلغ حد التواتر ، ويفيد الظن ، ويؤخذ به في العبادات والمعاملات ، ولا يؤخذ به في العقائد ، وقالوا إن أخبار الآحاد لا تفيد العلم قطعا ، ولو كانت مخرجة في البخاري ومسلم ، وإنما يفيد العلم فيها بناء على " أن الأمة مأمورة بالأخذ بكل خبر يغلب الظن على صدقه " .
وتبعا لدرجات العدالة والضبط ولآلية الإسناد ولنوعية النص يكون الحديث :
صحيحا ، أو حسنا ، أو ضعيفا ، أو مصحفا ، أو محرفا ، أو مغلوبا ، أو مضطربا ، أو معروفا ، أو غريبا ، أو شاذا . . .
وقد يكون الحديث صحيحا عند عالم ، وباطلا عند آخر ، وحسنا عند ثالث وضعيفا عند رابع .
حكمهم على كتب الحديث التي عملت بهذه الموازين قال الشافعي : أصح الكتب بعد كتاب الله موطأ مالك ، ونقل السيوطي بأن الموطأ هو الأصل الأول والبخاري هو الأصل الثاني .
وقال الدهلوي : إن الطبقة الأولى من كتب الحديث منحصرة في ثلاثة كتب :

393

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست