responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 39


المكتوبة وإحراق ما جمعه منها ، عمم على كافة الأمصار الخاضعة لولايته ( من كان عنده شئ من ذلك - أي من سنة الرسول المكتوبة - فليمحه ) [1] وتم تبرير ذلك أيضا بالقول : ( لا كتاب مع كتاب الله ) وشعار ( لا كتاب مع كتاب الله ) تفريع من شعار ( حسبنا كتاب الله ) ذلك الشعار الذي رفعوه بوجه رسول الله ، وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته عندما كان رسول الله قاعدا على فراش الموت .
الرواية العاشرة :
من أواخر الكلمات الخالدة التي قالها الرسول الأعظم قبيل وفاته بقليل ، ( قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) ، أو قال : ( إئتوني بالكتف واللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، أو قال إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) [2] وخلاصة هذه الواقعة أن الرسول وهو على فراش الموت أراد أن يكتب توجيهاته النهائية وأن يلخص الموقف للأمة ، وأن يكتب وصيته كنبي ، وكإمام للأمة ، أو كمسلم على الأقل إلا أن زعامة بطون قريش برئاسة عمر بن الخطاب ، تصدوا للنبي وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته ، وقالوا على مسمعه الشريف ( النبي يهجر ، ولا حاجة لنا بكتابه حسبنا كتاب الله ، وأكثروا من اللغط والتنازع ، فطلت النسوة من وراء الستر ، فقلن ألا تسمعوا رسول الله يقول : ( قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ؟ ! ) فنهرهن عمر بن الخطاب وقال لهن إنكن صويحبات يوسف



[1] راجع كنز العمال ج 1 ص 291 .
[2] راجع كتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 287 وما فوق تجد التفاصيل ، وراجع صحيح البخاري ج 7 ص 9 ، وصحيح مسلم ج 5 ص 75 ، وصحيح مسلم بشرح النووي ج 11 ص 95 ، ومسند أحمد ج 4 ص 256 ح 2992 ، وشرح النهج ج 6 ص 51 ، وصحيح البخاري ج 4 ص 31 ، وصحيح مسلم ج 2 ص 16 و ج 11 ص 94 - 95 بشرح النووي ، ومسند أحمد ج 1 ص 355 ، وتاريخ الطبري ج 2 ص 193 ، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 370 ، وتذكرة الخواص ص 62 ، وشرح العالمين وكشف ما في الدارين للغزالي وكتابنا ( الهاشميون في الشريعة والتاريخ ) ص 235 .

39

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست