responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 38


< فهرس الموضوعات > الرواية الثامنة :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرواية التاسعة :
< / فهرس الموضوعات > وفاة الرسول وعملا بتوجهاته وتوجهات دولة بطون قريش قام الخليفة الأول بإحراق الأحاديث النبوية التي سمعها من الرسول وكتبها بخط يده ! ! ) [1] .
وهذا يؤكد تأكيدا قاطعا بأن كتابة سنة الرسول كانت أمرا مألوفا ومستقرا وشائعا عند المسلمين حال حياة الرسول .
الرواية الثامنة :
قال ابن سعد في طبقاته : إن أحاديث رسول الله قد كثرت على عهد عمر بن الخطاب فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ) [2] وحرقت فعلا ! ! يبدو أن الخليفة قد أوهم الناس بأنه يريد جمع سنة الرسول في كتاب واحد ، هذا هو السبب الذي دفع المسلمين لتسليم المكتوب عندهم من سنة الرسول للخليفة ، وعندما اعتقد الخليفة أن سنة الرسول المكتوبة قد أصبحت في قبضة يده ، أعلن الخليفة أن جمع السنة في كتاب واحد عمل غير مناسب ، وعبر عن ذلك بقوله : ( لا كتاب مع كتاب الله ) وكان هذا التبرير كافيا لإحراق ما تجمع عنده من سنة الرسول المكتوبة ! !
ومن الطبيعي أن الذين سلموا مخطوطاتهم للخليفة لا يمكنهم أن يطالبوا باستردادها بعد أن عرفوا مقاصد الخليفة ، لأن الخليفة هو الدولة ، ولا طاقة لفرد أو لمجموعة بالوقوف ضد رغبة وتوجه دولة قوية ومستقرة .
وما يعنينا في هذا المقام هو التأكيد على أن كل قادر على الكتابة قد كتب أثناء حياة الرسول شيئا من سنة الرسول ، واحتفظ بها عملا بحث الرسول وتوجيهاته المستمرة لكتابة السنة .
الرواية التاسعة :
بعد أن تمكن الخليفة من جمع ما أمكنه جمعه من سنة الرسول ،



[1] راجع تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 285
[2] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140 .

38

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست