responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 349


بحذافيره ، فهددوا بقتل سعد بن عبادة ، ثم قتلوه ، وهددوا بقتل الإمام علي ، ثم نجاه الله بأعجوبة ثم قتلوه ، فعبد الرحمن بن ملجم من أولياء عمر المقربين [1] وهموا بل وشرعوا بحرق بيت فاطمة بنت رسول الله على من فيه وفيه الإمام علي وفاطمة بنت الرسول والحسن والحسين ابنا رسول الله ، وسادات بني هاشم وأركان القلة المؤمنة ، ولو لم يخرجوا من البيت لتم حرقهم وهم أحياء ، دون أن يرمش للخلفاء جفن ! ! وفي الوقت نفسه الذي يصبون فيه جام غضبهم وسخطهم على أهل بيت النبوة ومن والاهم وعلى كل معارض لهم ، يفتح الخلفاء قلوبهم لأعداء الله السابقين الحاقدين على آل محمد فيسندون لهم الولايات والأعمال والقيادات ، ليكونوا سدا منيعا بين آل محمد وبين الاتصال بالناس ، وسدا منيعا بين المسلمين وبين معرفة الحقيقية الشرعية .
4 - حرمان أهل بيت النبوة من تركة النبي الطائلة ، بدعوى أن الأنبياء لا يورثون ، وحرمانهم من حقهم بالخمس الوارد بآية محكمة بحجة أن الخمس لهم حال حياة النبي ولا حق لهم به بعد مماته ، ومصادرة المنح التي أعطاها لهم رسول الله حال حياته ، وتجريدهم من ممتلكاتهم ، وجعلهم عالة على الخليفة يقدم لهم المأكل والمشرب فقط ، والقصد من هذه الإجراءات الغاشمة أن لا يبقى عند أهل بيت النبوة أية أموال حتى لا يألفوا بها قلوب الناس من حولهم .
5 - حرمان أهل بيت النبوة ومن والاهم من تولي الإمارات والأعمال والوظائف العامة حتى لا يستغلوها بالاتصال مع الناس ، وتعريف الناس بعدالة قضيتهم ، وبحجم الظلم الذي لحق بهم .
6 - منع كتابة ورواية أحاديث الرسول المتعلقة بنظام الحكم أو بمن



[1] لسان الميزان ج 3 ص 439 ، وتدوين القرآن لأبي محمد الكوراني ص 217 - 218 .

349

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست