responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 348


رسول الله لتنظم خلافة النبي بصورة دائمة ، وقد عرفت هذه السنة الجديدة بسيرة أبي بكر وعمر أو سنتيهما لأنهما هما مهندسا هذه السنة ، وفي ما بعد عرفت هذه السنة بسنة الخلفاء الراشدين ! ! !
أهم المبادئ السياسية لسنة الخلفاء سن الخلفاء مبادئ سياسية استهدفت تحقيق أهداف سياسية أيضا .
1 - لا يجوز أن يجمع الهاشميون النبوة والخلافة معا ، هذا مبدأ بل يجب أن تكون النبوة للهاشميين ، وأن تكون الخلافة لبطون قريش تتداولها في ما بينها وهذا هو الهدف من المبدأ الأول ، وليجعل الخلفاء للناس مصلحة ، وطمعا بتأييد الناس ، وعزل الهاشميين ، أجاز الخلفاء نظريا في ما بعد أن يتولى الأنصار الخلافة ، كما أجازوا أن يتولاها العرب ، كما أجازوا أن يتولاها الموالي ، وهكذا فتحوا شهية الجميع على منصب الخلافة [1] .
2 - تكوين جبهة شعبية عريضة تتكون من بطون قريش وممن والاها وهم أعداء الرسول السابقين ، ومن المنافقين ، ومن المرتزقة من الأعراب ، ومن طلاب الدنيا ، وعزل الإمام علي وأهل بيت النبوة والقلة المؤمنة التي تواليهم عزلا تاما بحيث لا يبقى لهم ناصر ولا معين في الدنيا ! ! وتخويف الجميع منهم وتحريض الجميع عليهم ! ! وهكذا تفرض الأكثرية إرادتها على الأقلية المؤمنة ! !
3 - تنصيب خليفة في غياب الإمام علي وأهل بيت النبوة والقلة المؤمنة ، ثم مواجهتهم بأمر واقع لا طاقة لهم برفعه ، واستغلال منصب الخلافة ونفوذها ومواردها وطاقاتها لقمع المعارضين ، والبطش بهم وبدون رحمة ، وحرقهم وهم أحياء إن اقتضى الأمر ، وقد نفذوا هذا المبدأ



[1] وثقنا كل ذلك بالفصول السابقة .

348

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست