responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 332


يقصد بالسنن والفرائض سنن الرسول وفرائضه ، أو أن يقصد بالواضحة واضحة الرسول التي ترك الناس عليها ، ولكنه من قبيل التواضع ومراعاة لمشاعر المسلمين بنى الأفعال للمجهول ، مع أنه يعني نفسه ! يمكنه أن يقول على منبر رسول الله : ثلاث كن على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهن وأعاقب عليهن . . . كما وثقنا ، ولكنه لم يكن يسمى نهيه ومعاقبته سنة ، ولا كان أبو بكر يفعل ذلك ، كانا يضعان القواعد ويسميها الناس بالتسمية التي يريدون ! ! !
والخلاصة أن أتباع الخليفتين وأولياءهما هم الذين قرنوا سيرة أبي بكر وعمر أو سنتهما بكتاب الله وسنة رسوله ! !
عمر بن الخطاب لم يكلف عبد الرحمن بن عوف بأن يأخذ ممن يرشحه للخلافة عهد الله بأن يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر ، لم يتحدث أي راو عن مثل هذا التكليف ! ! لقد كان الخليفة من بعد عمر معروفا للجميع بأنه عثمان حتى قبل أن يطعن عمر فقد كان يعرف بالرديف ، وقد أسر عمر لسعيد بن العاص بأن الخليفة من بعده سيكون عثمان " [1] ولكن الشورى ديكور مثل قول عمر " حسبنا كتاب الله " والقصد الآخر هو تكثير الذين ينافسون عليا فيكون علي واحد من ستة ، وقد يموت قبل أن يتولى الخلافة ، وعلى المدى البعيد سيتنافس مع أولاد علي أولاد الخمسة وهكذا سيضمن عمر بأن أحدا من أهل بيت النبوة لن يترأس على الأمة أبدا .
وما يعنينا أن مسألة من يخلف عمر محسومة ، فالعامة والخاصة يعرفون بأنه عثمان ولكن المطروح من يخلف عثمان ! ! أراد عبد الرحمن بن عوف أن يستغل موضوع الشورى لصالحه ولأنه يعلم أن



[1] الطبقات لابن سعد ط أوروبا ج 5 ص 30 - 31 .

332

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست