responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 317


من يرويها وحبس الرواة حتى لا يصد المسلمين عن القرآن بالحديث ! ! وحتى لا يشغلهم عن القرآن بسنة الرسول ! ! [1] .
ولكن القرآن نفسه قد طلب من الخلفاء ومن كافة المسلمين ، بأن يأخذوا ما آتاهم الرسول وأن ينتهوا عما نهى . قال تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) [2] فكيف يأخذون ما آتاهم الرسول ، وكيف ينتهون عما نهاهم عنه ، إذا حرقوا سنة رسول الله المكتوبة ، ومنع رواية سنة الرسول ! !
ثم إن القرآن الكريم يطلب من الخلفاء ومن الناس قاطبة أن يتبعوا الرسول . قال تعالى مخاطبا نبيه : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) [3] فهل يتحقق اتباعهم للرسول بحرق سنة الرسول ومنع روايتها ! ! !
ثم إن القرآن الكريم قد بين بأن مهمة الرسول أن يبين للناس ما نزل إليهم من ربهم قال تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) [4] وقال أيضا : ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه ولا هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) [5] .
فهل يدلنا الخلفاء وأولياءهم كيف يفهمون القرآن دون بيان النبي لهذا القرآن ! ! ! إن القرآن قد أجمل أحكامه ، وأوحي للنبي تفصيلات هذه الأحكام من صلاة وزكاة وحج نظام حكم وجهاد ومعاملات ، . . . الخ فهل ذكر القرآن عدد ركعات كل صلاة مع أن الصلاة عماد الدين ، فإذا أحرقوا



[1] في الفصل السابق وثقنا كل كلمة ذكرناها في هذه الصفحة .
[2] سورة الحشر ، الآية 7 .
[3] سورة آل عمران ، الآية 31 .
[4] سورة النحل ، الآية 44 .
[5] سورة النحل ، الآية 64 .

317

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست