نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 31
1 - كتاب الجفر ، فيه أنباء الحوادث الكائنة . 2 - مصحف فاطمة فيه علم ما سيكون ، والمصحف هو اسم الكتاب ، وليس فيه آية واحدة من القرآن الكريم . وقد أقر الأئمة الكرام بوجود هذه الكتب الثلاثة التي أملاها رسول الله وكتبها علي بخط يده . وكان الأئمة الكرام يتوارثون هذه الكتب الثلاثة مع سلاح رسول الله وسيفه ودرعه ، وخاتمه ولوائه . توارث العلم والإمامة لما حضرت الوفاة الإمام عليا أوصى إلى ابنه الحسن ، وأشهد على الوصية الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتب والسلاح وقال لابنه الحسن : يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلى رسول الله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ، ثم أقبل على ابنه الحسين فقال وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين ، ثم قال لعلي بن الحسين وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله ومني السلام [1] ويبدو أن هنالك كتبا أخرى كانت مودعة عند أم المؤمنين أم سلمة ، وأن الإمام الحسن قد تسلم هذه الكتب بعد عودته إلى المدينة ، وقد آلت هذه الكتب جميعا ، مع سلاح الرسول وخاتمه ولوائه إلى كل واحد من الأئمة الاثني عشر ، وكان الأئمة كل في زمانه يرجعون إلى هذه الكتب التي أملاها رسول الله وكتبها الإمام علي بخط يده ) [2] .
[1] الكافي والوافي ج 2 ص 79 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 319 . [2] راجع بصائر الدرجات باب 4 ج 45 .
31
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 31