responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 301


< فهرس الموضوعات > عثمان بن عفان وسنة الرسول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سنة الرسول في العهد الأموي < / فهرس الموضوعات > وأوليائه ، وتبعا لتوجه الخليفة وأوليائه وولاته ، قل اهتمام الأكثرية الساحقة من المسلمين بسنة الرسول ، وقللوا من قيمتها ، وقل الاهتمام بها ، وأخذوا في تناسيها إلا في الحدود التي يراها الخليفة وولاته ! ! !
وصارت هذه السياسة الغاشمة إزاء سنة الرسول من المبادئ الكبرى التي حرص عليها كل الخلفاء ، والتزموا بها التزاما حرفيا .
فسنة الرسول هي التي يعترف عمر بها ، وما لا يعترف به عمر لا يعترف به الخلفاء ، فما أجازه عمر فهو سنة الرسول ، وما لم يجزه عمر فليس من سنة الرسول في شئ .
عثمان بن عفان وسنة الرسول قال محمود بن لبيد سمعت عثمان على المنبر يقول : " لا يحل لأحد يروي حديثا عن رسول الله لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر " [1] فما أجازه الخليفتان واعتبراه من سنة الرسول فهو منها بالفعل ، وما لم يجيزاه فليس من سنة الرسول ! ! ! وقد رأينا أن الخليفتين لم يجيزا من سنة الرسول إلا ما ندر ! !
سنة الرسول في العهد الأموي رأينا ما قاله عثمان على المنبر ، ولما آلت الخلافة إلى معاوية سلك طريق أصحابه الذين مهدوا له الدرب للوصول إلى الخلافة ، فكان معاوية يقول علنا : " لا تحدثوا عن رسول الله " [2] قال ابن عدي : " إن معاوية نهى أن يحدث عن رسول الله بحديث إلا حديثا ذكر على عهد عمر فأقره " [3]



[1] الطبقات لابن سعد ج 2 ف 2 ص 100 ، ومسند أحمد ج 1 ص 362 - 363 ، وتدوين السنة ص 472 .
[2] الفقيه والمتفقه للخطيب ج 1 ص 7 ، وتدوين السنة ص 473 .
[3] الكامل لابن عدي ج 1 ص 33 ، وج 1 ص 18 ، ومسند أحمد ج 4 ص 99 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 .

301

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست