نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 237
وباختصار لقد تآمروا على أهل بيت النبوة ، والفئة القليلة المؤمنة وأمروا عليهم أعداء الله ورسوله السابقين ، والكارهين لآل محمد والحاقدين عليهم . قال الإمام علي يصف حالهم : " لما قبض الله نبيه ، وكنا أهله وورثته وعترته وأولياءه من دون الناس لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا ، فغصبونا سلطان نبينا ، فصار الأمر لغيرنا ، وصرنا سوقة ، يطمع فينا الضعيف ، ويعتزر علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك ، وخشيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين وأن يعود الكفر ويبور الدين لكنا على غير ما كنا عليه " [1] .
[1] شرح النهج ج 1 ص 248 - 249 ، وراجع كتابنا المواجهة ص 526 وما فوق .
237
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 237