responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 138


وبالمناسبة فقد يبدو لأول وهلة أن عمر رجل حرب ، ويريد أن يحارب النبي زعامة بطون قريش بدلا من أن يعقد هدنة معها ! ! لكن في الحقيقة أن عمر بن الخطاب ليس رجل حرب فلم يثبت بأي طريق من طرق الإثبات طوال حرب الكفر مع الإيمان بأن عمر بن الخطاب قد قتل أو جرح أو أسر أحدا من المشركين أو أن له أي دور بارز في أية معركة من المعارك التي خاضها المؤمنون ضد المشركين ، بل الثابت أنه قد فر في أحد وفي خيبر وفي حنين ، وهذا ليس مدار بحثنا وما يعنينا أن عمر بن الخطاب بهذه الواقعة لم يرض بما رضي به الله ورسوله ولم يقبل حكم الله وحكم الرسول في هذه الواقعة بل زايد على الاثنين معا ، موحيا بأن رأيه الخاص أهدى وأصوب من حكم الله ورسوله ! ! والعياذ بالله ! ! قد يستغرب المؤمن هذا القول ! . ولكن كيف تفسر تلك المواقف والتصرفات الغريبة ، التي رواها أولياؤه ومحبوه ، فأخرجوها بألطف صور العرض والإخراج ! ! إنه مشابه لمواقفه في ما بعد من متعتي الحج والنساء الواردتين في آيتين محكمتين .

138

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست