نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 116
أطيع الله ورسوله ، ثم إن الفئة القليلة المؤمنة كانت تعرف المنافقين ، بل إن الرسول الأعظم قد وضع معيارا علميا مجردا لتمييز المؤمن من المنافق ، فكشف الرسول بأمر من ربه هذه المعيار قائلا : ( لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ) [1] قال أبو سعيد الخدري : ( كنا نعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب ) [2] . وأكد أبو ذر الغفاري وجود هذا المعيار واستعماله فقال : ( ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم لله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب ) [3] . وأكد ابن مسعود وجود هذا المعيار بقوله : ( كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ببغضهم لعلي بن أبي طالب ) [4] . وأكد جابر بن عبد الله الأنصاري استعمال المؤمنين لهذا المعيار بقوله : ( ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب ) [5] . هذا المعيار الذي وضعه الله ورسوله لمعرفة المؤمنين من المنافقين كاف لو أطيعا ، فلو أحبت الفئة المؤمنة الإمام عليا وإطاعته ، لأفشل مؤامرات المتآمرين ! ! !
[1] صحيح الترمذي ج 2 ص 30 ، وصحيح النسائي ج 2 ص 27 ، وخصائص النسائي ص 27 ، وصحيح ابن ماجة ص 12 ، ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 84 و 95 و 128 ، وتاريخ بغداد ج 2 ص 255 ، وحلية الأولياء ج 4 ص 185 وقال هذا حديث صحيح ، وكنز العمال ج 6 ص 394 . [2] صحيح الترمذي ص 299 ، ومسند أحمد ج 6 ص 292 . [3] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 129 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وكنز العمال ج 6 ص 39 ، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 214 . [4] تاريخ بغداد ج 3 ص 153 ، وكتابنا ( الهاشميون في الشريعة ) ص 225 وما فوق . [5] الإستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 464 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 123 وقال رواه الطبراني في الأوسط ورواه البزار .
116
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 116