responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 186


الفصل الثاني :
لماذا تجاهل ذلك النفر سنة الرسول ونقضوا أول عروة من عرى الإسلام وهي نظام الحكم 1 - الطمع بملك النبوة أو الرئاسة العامة ، والحرص عليها : لو أن ذلك النفر من المهاجرين ، قد اعترف بسنة الرسول ، والتزم بالترتيبات الإلهية المتعلقة بنظام الحكم وبمن يخلف الرسول بعد موته ، لما استطاع ذلك النفر أن يستولي على ملك النبوة ، ولما تمكن أفراده من الوصول إلى منصب الرئاسة العامة للأمة ، لذلك كان تجاهلهم لسنة الرسول المتعلقة بنظام الحكم وعدم التزامهم بالترتيبات الإلهية التي أعلنها الرسول تعبيرا واضحا كل الوضوح عن طمعهم بملك النبوة أو الرئاسة العامة وحرصهم عليها ، ورغبتهم الجامحة بالاستيلاء على هذا المنصب ! ! فلو أن الله سبحانه وتعالى قد اختارهم للرئاسة العامة ، ولو أن الرسول كان قد أعلنهم خلفاء من بعده ، لأقروا بشرعية وصواب الترتيبات الإلهية ، والتزموا بها ، ولقالوا حينها بأن الرسول لا ينطق عن الهوى ، وأنه يتبع ما يوحى إليه من ربه ، لأن الترتيبات الإلهية وسنة الرسول اتفقت وما تهوى أنفس ذلك النفر ، وبالتالي لما كانت هنالك من حاجة لعدم الالتزام بها ، لأنها تخدم طمعهم بالرئاسة ، وحرصهم عليها ، لأنهم طالبوا إمارة ، ومكلفون بالانتقال من وضع التابعين إلى وضع المتبوعين ، فالمعروف لدى الجميع أن ذلك النفر كان قبل .

186

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست