responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 15


خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ! لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ، حتى خاتمة براءة . . فكانت الصحف عند أبي بكر ، حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر ( رضي الله عنه ) " [1] .
إن المتأمل في قول أبي بكر لعمر : " كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " ، وقول زيد لهما : " كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله " يتبين له بوضوح أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يجمع القرآن وإنما جمعه زيد بن ثابت بأمر أبي بكر الذي أقنعه عمر بذلك ، وقد جمعه زيد من الصدور والسطور .
قال ابن جزي : " وكان القرآن على عهد رسول الله متفرقا في الصحف وفي صدور الرجال " [2] .
موقف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من السنة إن الروايات متضاربة حول موقف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من سنته ، وأشهر نص يطالعنا رواية النهي عن الكتابة :
أخرج مسلم : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " لا تكتبوا عني شيئا إلا القرآن ، فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه " [3] .
هذا نص عام في النهي ووردت روايات في الإذن بالكتابة للبعض كابن



[1] " صحيح البخاري " كتاب فضائل القرآن ، باب جمع القرآن 6 / 314 . إن هذه الرواية وروايات أخرى تدعي أن القرآن قد كتب بشهادة شاهدين ، وهذه والله أكبر ضربة للقرآن ، ومعنى ذلك أن القرآن أخبار آحاد .
[2] التسهيل " 10 / 6 .
[3] " صحيح مسلم " كتاب الزهد ، باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم .

15

نام کتاب : النبي ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست