responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 668


الزهراء فاطمة بنت رسول اللّه ، فأمهم فاطمه وجدهم رسول اللّه وهم ذريه الرسول بالنص الشرعي - كما وثقنا - ، ولم يعش من نسل الرسول أحد الا نسل فاطمه .
< فهرس الموضوعات > الغاية واحده :
< / فهرس الموضوعات > الغاية واحده :
غاية كل الأئمة واحده وتتلخص بإعادة بناء الأمة من جديد ، وتنظيمها وتحصينها ضد الانحراف ، وكل امام من الأئمة يبنى فوق الذي بناه سابقه ، فيهدى الجميع ويخص الاتباع وأولياء أهل بيت النبوة ، وقد استطاع الأئمة الكرام ان يجعلوا من قضية أهل بيت النبوة ، قضية مركزية ، وان يغلبوا الدولة الأموية بكل قوتها واعلامها ، فلولا تمسح العباسيين بشعار أهل بيت النبوة ، وادعائهم بموالاة أهل البيت لما وصلوا إلى الحكم .
< فهرس الموضوعات > مراحل العمل :
< / فهرس الموضوعات > مراحل العمل :
كل امام من أئمة أهل بيت النبوة قاد مرحلة من مراحل العمل ، تتناسب مع الدعوة ومع الظروف السياسية التي عاصرها ، ولكن هذه المراحل كانت متكاملة وملتزمه بخط النبوة والرسالة فقد رأينا كيف قاد الإمام على مرحلة ما بعد النبوة ، حتى وصل إلى الحكم ، ورأينا الإمام الحسن كيف قاد مرحلة ثانيه ، ورأينا الإمام الحسين ، كيف قاد مرحلة ثالثه ، والإمام زين العابدين والباقر والصادق ، إلى آخرهم ، وان كل أسلوب من أساليب الأئمة الاثني عشر ( أئمة أهل بيت النبوة ) نابع من مشكاة واحده .
< فهرس الموضوعات > العمل المستمر بالرغم من الحصار والمضايقة :
< / فهرس الموضوعات > العمل المستمر بالرغم من الحصار والمضايقة :
على الرغم من الحصار والمضايقة التي تعرض لها كل الأئمة الا انهم استمروا في العمل الدؤوب لإعادة بناء الأمة وتحصينها ضد الانحراف ، والأعيب الحكام ، ومضوا قدما بتنظيم اتباعهم ، وتنظيم الاتصال بأولئك الاتباع ، وتنميتهم عدديا ونوعيا ، وتجنيبهم المواجهة مع السلطة حتى لا تقضى عليهم ، وحتى لا يصطدموا معها قبل الوقت المحدد الذي يكتمل فيه بناء الأمة ، لأنه إذا اكتمل بناء

668

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست